[align=justify] ..
][®][^][®][هــذيان يُش ـعِرُنِي بالغثيان][®][^][®][
دمعةٌ كالقنديل أوقدت الشوقَ ناراً,يكاد سعيرها يفقد عيناي بريقهما فتأويء إلى وجنتي كما تأويء الأنهار إلى المحيطات تسيل فمأوها المناديل فبئس المصير بعدما كانت مُعدةً لك , تتلاطم كالأمواج فوق وجنتي,تصارع الأعاصير,تسبح في فيضانات ((الح ــرمان))
مراكبٌ ع ــشقي تتحطم عند الخ ـلجان .
((أحبك))
((أحبك))
والله على ما أقول شهيد
رددتها طويلاً,كانَ ((حُ ـلماً)) من تأويل الشيطان,رياح العتاب تسيطر على تلك الأهداب التي طلما منعت الدمعة من ((الس ـقوط)) على صدر الحنين,وفي كل مرةٍ كان كفك تربة تبحث عن رزق تجود العينان بهِ ليَسقي بهِ كل بِذرة كان النور مطلبها,ذهبت الإبتسامة التي تُشرق معها شمس الأصيل وتَبِعتها الأغصان في كـل حين , شيءٌ يداعبها فـ//تتبعه حتى يأؤل لـ//لمغيب تتراقص على مسرح ليلي الحزين بفعل فاعل فـ //كانت هي محصلةُ التفاعل, (( مفعولاً بهِ )) مجنونٌ بالحب وداعـي الجنون هِج ـران حــتى إكتمال المشاعر (( الجُملــه )) والتبرير عدم فِهمهِ لمجريات حياتي ((لكل حادثٍ حديث)) أُكملت ((الجملة)) وتبقت "القطعــة"
التوافق
" تبادل المشاعر بصدق يُنتَظرُ بعدها إكتمال فصل من القصة "
و
" هــو بع ـنوان "
.
.
.
.
][®][^][®][خيانة بداعي الوفاء][®][^][®][
نصيبك من الحب أقرضهُ غيرك فـ//مصابهُ مصابك وإستمرار القصة وتطبيق الخطط بحذافيرها وتوافق المتطلبات الأساسية مع ما يمتلكهُ من ءَأثرته على نفسك لترى ما نهاية القصة وعلى إثرهِ ستقتفي وتتجنب سلبه كما تصححه وتستفيد منه وتدقق في إيجابه ومعرف السبل المؤصلةِ إليه فتطابقها بما يمتلكهُ من وقع الإختيار عليه لبداية لعبة (( الحب )) ومدى التشابه فيما بينها , تحدد وتنطلق في رحلة تعبُرُ خلالها مُحِيطاتٌ وبِحار يملأؤها الغموض .
أما أنا لم أبحث عن فأر التجارب إقتحمت (( الح ــب )) لم أتدارك الموقف لا أعلم ماذا يجري
ص ــرخ ــت
.
.
.
.
][®][^][®][إنـــي أغ ــرق][®][^][®][
في بحور الهوى,وأشهدت كُل نجم من أنجم العشق عندما أشرق,تنبأ بهِ علماء الحب ((بفقدان الوفاء )) صرخت بعد إعلان النبأ, على مسامع الملأ , إنــي أغرق في ذلك الطــوفــان , أنقذوني , الأولى من نصيب البحر والثانية من نصيب الهوى كذلك بقيت الثالثة , أنتظــر العــون ,لا مجيب يا من يلتقط أنفاسه,إقتربت اللحظةُ الحاسمة , الكــواكب تصطف في الفضـــاء , تسيـــر بإنتظام كُلٌ في مدار أختِيرَ له ليكون مُلكاً تملكه وحق من حقوقه لا يحق لأحد أن ينازعهُ عليه , المدار لا يتجاوز مداه حــيز الكوكـــب .
.
.
.
.
][®][^][®][أغ ــرق في الهذيـــان][®][^][®][
خارج النص ترهل في الأوراق تحتاج لـ//شد لتصبح النصوص مفتولة الكلمات لا تقوى الأسطــر على حملها,عندما تاهت تلك الأبجدية وتناثرت الحروف فوق الأوراق , وتبرأة منها الأقلام وقُيِيدت الجريمة ضد مجهول,وأُرجئ النـظر بها إلــى أجل غير معلوم,أيقنت أنهُ لا سبيل فقط أشياء لا مسميات تُطلق عليها لتمكنا من التعرف عليها, قد تكون ما تبقى من آثار الجريمة, يتم العثور علــى المجني عليه قبل الجاني, فـ//يحُاكم بِجُرم الوفاء لا//لـ//ـشيء أعظم يكون الحُكمُ قاسياً على ذلك المجني فقط لأنه كان وَفِياً لمن أَحب
وأسـ//توجب ذلك الوفاء من الجاني ((التمرد)) لحينٍ اخر , فـ//يستمر ويستمر معهُ مسلسل الخيانة كلما سنحت لهُ الفرصة أرسل وابلاً من سهام الغدر,تدُك أضلع الحب في ذلك الوجدان البريء وتلتهب بداخِله .
كما تَدُكُ البراكين الجبال,فـ//تُرغِمُها على الخضوع تحت تهديد كُتل من النار تتدحرج من قمم الجبال في البداية تراها (( عملاقة )) ما أن تستقر في أسفل الجبال حـتى تتحول إلى تنظيم دقيق يشبهُ الشرائين وسريان الدم بداخلها في الجسم , فـ // التربة تقوم مقام الجسم والنيران ومجاريها كـ // الدم في الشريان , تسير فـ // تتحد مع بعضها عند نقاط إئتلاف فـ // نقطة التوقف الأخيرة للدم تكون في ((القلب)) , أما تلك الكُتل الدقيقة الناتجة عن كتلة عملاقة تستمر في السريان حتى يتوقف البركان عن الثوران,فـحين ترى منظر رمادها الذي تصاعد إلى عنان السماء ثُم أُجبر على السقوط تشمئيز,رُغم الأثر الذي يتسبب بفائدة لا تكاد تُذكر مثل تُربة جودتها الزراعية عالية .
علماً بأن البركان قد أحدث أضراراً عجز المُتضررين من إكتشاف طُرق لإعادة ما فُقد , فلا جدوى من التربص خلف الجدران,توقف البحث , يوجد فوهةً في قمة الجبل الذي وُلدَ منهُ البركان , فوهة تجعله أحد الجبال المرعبة , التــي يبتعد البـشر عنها خوفاً من ثورانه مرةً أخرى , فقد نجى في المرة الألــى منه وقد لا يحالفه الحظ في المرات القادمة , كما حدث معي وما زِلتُ أُصارع وأرى أنني متفائلٌ إزاءَ ما يحدث فالوقت قد يسعِفُني تبقى لي النزال الثالث أتمناه أكثر تجاوباً,كما تجاوب الغير مع صراخ الطبيعة الذي أفزعهم , فأصبح كُل واحدٍ منهم يقتصر على نفسه عناء الصراع من أجل البقاء,فلِما لا نقتــصر على أنفسنا ذلك العناء الذي لا يكاد يختلف عن عناء البشر ساعة ثوران بركان . "وفاء مجني + خيانة جاني"="مسافات شاسعة" المُحصلة الناتجة عن إستمرار الوفاء تؤكد إستمرار الخيانة,تزداد الفترة يمر الوقت تتسع المسافات تتعدد الخيارات طُرق وعِرة طرق ممهدة سُبل عيش صعبة في ظل القوانين الصارمة,التي تنص على (( نظرية الإحتوأ والإحترام المتبادل)) .كـ//الكواكب في مداراتها,عندما ينحرف كوكب عن مساره يكون قد جنى على نفسه وعلى غيره بالتَجزءُ,بعد أن كان كتلة واحدة أصبح مجموعة من الكُتل متفاوتة الأحجام بعضها اختار أن يسبح في الفضاء فلا أحد منا يعلم إلى أين سيستقر بهِ الحال,وبعضها يسقط على كواكب أخرى , قد تكون أضرار وخسائر سقوطها متفاوتة تماماً كـ // البركان كتلة عملاقة تتجزأ إلى كُتل متفاوتة في الحجم
مصيرهــا (( محدد )) في أغلب الأحيان .
.
.
.
.
][®][^][®][أين المصير من ذلك القدر][®][^][®][
في كُل قصة حب نُعايشها هل نستطيع التنبؤ بذلك القدر الذي يرقص في كف الشيطان,هل سنكون كـ أجزاء كوكب سبحت في الفضاء أو نكون مُهددين بالسقوط على ممتلكات غيرُنا علنا لا نتحطم هل حالفنا الحظ وأبتسم القدر وأرتسم المستقبل على محيط الشمس بُشرى لكل شخص لم يتحطم ستكون ((عالة)) على غيرك, تقتات على فضلات أو بقايا من البقايا التي أبقاها وخلفها ورأه (( حب , خيانة , وفاء.إلـخ . كما كان ذهب الزمان وبقي المكان , ذهب الزمان وذهبت معه كل المزايا والعيوب حسناته خطاياه لا أثر كلها فقدت ما تبقى هو حسابات قديمة,لم تُحسم بها النزاعات بعد .
.
.
.
.
][®][^][®][وح ــدك][®][^][®][
تأتي وتقول إنما هي من ((فعل,فاعل))نعم هي من فعل فاعل لكن ما موقعك من هذا التفاعل أو نتوجك عنه إلى ماذا سـ/يؤدي بك ." سق ـوط سهو " " سق ـوط بفعل المؤثرات الخارجية " أو قد يكون "سق ـوط حـر" لم يكن للمؤثرات الخارجية ضغوطات عليك بمحض إرادتك خُيرتَ فأخترت أنت المتبقي ولم يتبقى سِوأ المفعول به ((أنت))
مسلسل مستمر,ستبقى ما دام الهذيان مـسيطراً علي , سـ//أتوقف عن الهذيان وس//أختم خاطرتي بـقول أو حِكمة أو مثل أو بيت من الشعر أو أي شيء يُعبر عن محــتواها , إن إستمر مسلسل الحب بنجاح فهنئاً لمُنتجي وأبطال وجميع عناصر هذا المسلسل,ولو كان قدرك العكس لم تستمر لم يكتمل نصف فصل من فصول القصة,إذكر هذه الكلمات فمهما استمر الحب سيخلف
عَقِبهُ دماراً في المشاعر -(( عاشر من تعاشر " ولكــن " لا بُد من الفراق ))-
هــذيان × هـــذيان
كما
أعـــتذر
و
دمتم
.. [/CENTER]
العرض العادي
