حدثت شيخي عن < العـولمه > فقال لي : شـاكيرا .. شاكيرا
.. مــــدرعــــمــــه ..
<<< على وزن مقدمه
قبل ماتجون مدرعمين بقول لكم حتسوتين وهي اني اتمنى ان يلاقي الموضوع اعجابكم ويترك صدى ليس بهين رغم انه ماصل (( يازعم اني متواضع )).. اقول اقروه بس يا جعلكم اللي منيب قايل (( صرت اعرف احتسي زي الرجاجيل .. وش رايكم ))..
والسبب اني كنت ضحية لاكبر عملية نصب واحتيال بالعالم وزي ما قال الشاعر :: مش كل ما يتمناه ذاك وذاك وشيسمونه تجري الرياح بما لايشتهي ذاك وذاك (( قل قسم )).. اجل انا المدرعم راعي سوابق بالاجرام اكون ضحية عملية نصب من اللذين عيال الحرام .. وانا اللي كنت افتخر بنفسي واقول مثل ما قال المتنبي ::الخيل والليل والبيداء تعرفني وذاك وذاك وذاك وذاك والقلمُ .. ومثل ما قالت ام كلثوم ياللي ظلمتو ذاك وئلتو عليه ذاك ترا العيب في ذاك وذاك وذاك ..
لاتشرهون علي لان الصنف اللي باعوني اياه وشفطته طلع مضروب وبصراحة كان صابون مع حبيبات التنظيف المزدوج اللي ازدوج مخي وصرت احب النظافه .. واتسبح كل يوم وما انغف الا بنشاف وانظف غرفتي وارتبها اللي والله عقب ما رتبتها حسيت انها معفوسه اكثر من اول .. وانظف حوش بيتنا وسيارة سايقنا واصفق اخواني لشفتهم يغازلون الخدامه ويقزقزون فيها مع انها شينه .. بس وش يسوون الصنف الحريمي معدوم من حياتهم (( يزعم انه مهوب اللي علمهم هالحركات )).. وصرت من اول ما اشوف ابوي اصبح عليه وامسي واحب راسه وخشمه .. ولا من اول كنت امر من جنبه وانا رافع طرف ثوبي وادربك يزعم راكب حصان .. وابوي مبسوط مني ودايم يقولي عساك على هالحال واردى يعني احسن ويثبتك على عقلك والمصيبة ما يدري اني مهوب فيه وهالذرابه مهيب مني ولا انا امعصي انا اصير تسذا مالك امل !!!
<<< اخوي مدرعم انت وش تبي من الحياه بالضبط
>>> ابي ريال ياروح ذاك
@@ عالعموم قبل قراءة الموضوع الرجاء الالتزام بما يلي @@
(¯`·._.·(2)·._.·´¯)
يا بنات ادري انكن بتقرون الموضوع بس خلني اشوف وحده فيكن تدخل امها ولا ابوها وياها عشان يقرونه ان ما حشيت رجلها حش .. ترا الموضوع فيه من الخطوره مالا يتحمله ام او اب او سفن اب وقد أعزر من انزر (( ترا من صدقي ما اهزر فهمتن يا مال الفضايح ))..
(¯`·._.·(3)·._.·´¯)
الشخصيات الواردة في هذا الموضوع غير حقيقية وكل من يدعي انه احد هذه الشخصيات فسيعرض نفسه للمساءلة القانونية ..
(¯`·._.·(4)·._.·´¯)
بربرتي كثير ومالها سنع حرام تضيعون وقتكم عليها بس على فكره ترا اقصر موضوع كتبته هذا .. ويوم اني عرضته على شيخي لكي يتحفني بعلمه وباارآئه استفيد واستزيد رفع لي بصره وبصق في وجهي وقال
ما هذا يا فسيق .. اغرب عن وجهي يا بطريق .. عليك اللعنه يا خسيس .. يا شبيه ابليس .. يا ادمبسيس (( ثقافته فرنسيه ))..<< يتبع >>..
انه في يوم من مثل هذه الايام مع اشراقة شمس يوم جديد وحياه جديده واجازه سعيده .. كالعاده تصحى ( هي ) من نومها الساعه الرابعة عصر(ن) مفركتن عيناها من جراء الارهاق والتعب والسهر .. وذلك لانها البارحة وبصراحة كانت سهرانه على مسلسل مكسيكي (( حلقه 600 )) حتى بزوغ الفجر .. وتقوم والتعب يكهل كاهلها من فراشها الفاخر ذو الملأه البنفسجيه المنقطه بدوائر بنيه .. والشعر الجميل منكوش كما لو انها نائمه على سلك كهرب .. وتخبط بيدها المنشفة السماويه وتلاحق بيدها الاخرى بعض القمل المعشش بشعرها وعامل فيه حفله صاخبه وشكشكه وجلسة طرب ..
فتتجه الى الحمام وتقف امام المرايا والغمص يملئ عينيها الناعستين والذي لا يفك ولا يتزحزح الا بقليل من زيت الفرامل .. ثم(ن) تناظر الى خشتها الناعمة وتحاول ان تقنع نفسها وبقوة انها جميله حتى وهي جالستن من النوم .. فتسرح مع افكارها الورديه وتعرض مخططاتها الحلزونيه .. والتي ترتكز في كيف ستقضي اجازتها الصيفيه ابتداءً من اليوم (( مايفوتهن شي )) ..
كعادة كل البنات المنظمات اللاتي يخططن دائمن لاجازاتهن ولكل شي قبل الهنا بسنه .. وتبدا الافكار والمخططات تتوالى عليها في هذا المكان الجميل الباهر ذو الاضواء العاليه والجدران المزخرفه امام المرايا والحنفية فاتحتن فاها تضخ الماء بكثرة كسعابيل طفل عمره سنه .. شي مؤكد انها بتصرفها هذا العفوي خسرت الدولة آلاف الجالونات ولكن ليس بالمهم .. ما يضر ..اهم شي انها خططت وتكتكت لليوم كله ..
وبعد ان تتروش تخرج وتجلس امام مراية تسريحتها وتنادي باعلى صوتها الرقيق على خادمتها لكي تاتي وتساعدها في تفكيك وحل لغز شعرها المجبص والذي من عربكته اصبح مثل الحبل اللي طقته الشمس وميبس .. وبعد مجهود خرافي من المسامير والسكاريب ومفكات العجل والاستشوار وجميع انواع الكريمات .. يتم بحمدالله من فك شعرها وفتح طرق المتاهات رغم اصابة الخادمه بجروح وحروق خطيره والتهابات ..
وتستكمل جاهزيتها بلبس التنورة العصرية الضيقه جد(ن) والقصيرة جد(ن) فطولها الاقصى يصل الى اعلى نصف الفخذ .. وتطرز جسمها النحيل وتنسقها في بلوزه ضيقه جد(ن) وقصيرة جد(ن) ايضا فطولها الاقصى يصل الى نصف البطن تكشف فيها السره وتكمل زينتها بوضع بلوفر من الذهب الخالص على العنق يتبعها رسم العينان بالكحل الاسود فيظهرهم كبيرتان جميلتان وكأنهم عينان لبقره ..
ثم تنظر الى الساعة فتسحب شهقة عالية وتقول يو يو تأخرت رغم اني حلوه من غير ماحط اي شي بس خل احط لي شوية مكياج ومسكره .. وتبدأ مرحلة التصبيغ احمر اخضر ابيض اصفر (( قطع عالذوق حومتي تسبد المنظره )).. وتأخذ بيدها العبايه وتخرج من غرفتها مسرعه مهروله تربييت تربييت وبدل ان تنزل مع الدرج (( تتأخر بعدين )).. نزلت كعادتها تهيجن على الدرابزين (( اصنصير القراوه )).. وفي احيان اخرى تقفز من فوق لتحت على طول اسرع ..
وبعد نزولها تلقى البابا والماما يحتسون الشاهي ويتقهون فتسير على اصابع رجليها لكي لايشعرون بمشيه خفيفة كمشية البيكيمون .. وما ان تصل الى الباب حتى تفتحه وتهرول راكضه والعبايه تطير من خلفها كالاعصار وتركب السياره وتصايح على سايقها كومار يلا يلا بسرعه بسرعه جلدي جلدي كومار الحق على السوق قبل مايسكر ياحمار (( تفكير دمار ))..
وينطلق كومار وهي منسدحه في السياره ماسكه بالجوال تتجاذب اطراف الحديث الشيق والممتع مع فلانه وعلانه وفلتانه وفي الرسايل طالعه فنانه .. ولكن لاتنسى بأن تعيد الكره مع كومار وتصيح فيه اسرع اسرع مافي وقت .. بذبحك لو ماوصلت !! مما حدى بكومار الى قطع كل الاشارات .. وتسبب بحوادث مريعه ومع الشرطه عمل مطاردات .. وبعد جهد خرافي ومساقطات .. تصل الفتاة بالسلامه الى بر الامان (( السوق )) بهاللحظات ..
وبعد المشاكل والحوادث التي حصلت في شوارع المدينه كلها وربكة السير .. وامتلاء المستشفيات والمستوصفات واعلان الطوارئ من الناقلات وسيارات الاسعاف للمصابين .. تقف لهم سياره الشرطه وتلقي القبض على كومار المسكين !! بينما هي تنزل بكل هدوء من امامه وهو يصرخ الم من ضربات ورفسات ولكمات العسكريين .. وتلتفت بكل برود لاقية اللوم كل اللوم عليه كومار انا ماقلت لك اربط الحزام يا حمار .. احسن خلهم يمسكونك !!
وتذهب راكضة(ن) باتجاه السوق .. وهي تقفز فرحه وحول نفسها تدور (( عاد من قدها وصلت السوق )).. وتسير على كل المحلات وكل محل له نصيب في الربح من المشتريات (( مكياج - ملابس - اكسسورات )).. الى ان وصلت ودخلت لمحل للجوالات كان يبيع فيه شاب لبناني وسيم وحليوه .. و(هي) من النظرة الاولى انهبلت عليه وصارت اليفه وديعه كقطيوه .. لدرجة انها اشترت منه اغطية لجهازها بكل الألوان وبنفسها تتمنى لو كانو زهور قطفهم لها هذا الشاب من صدر بستان .. فتجرأت وبادرت وطلبت منه تلفون المحل بحجة انها تريد ان تستفسر منه عن اي شي جديد (( بلاتس يابنيه جبتي العيد )).. وخرجت سعيدة تأشر له بيدها بحركات بعيده وتقول اوكيه راح يكون بيننا كول !!
وتستمر الرحلة المكوكية السوقية وتدخل احد محلات العطور .. فتجده فارغ خالي من الزحام لايوجد به غير العامل الاجنبي ( هندي ) الذي يعمل ويقف فيه مثل الظاطور .. فتقوم (هي) وبحركه ذكيه خطافيه ترفع غطاء وجهها الشفاف بداعي ان الجو حار وكأن وجهها بهالغطاء كان مستور ..
وتبدا بشم جميع انواع العطور والبخور وهي تتمايل وتضحك وتلعب بعيونها الحلوين (( عادي مافي احد .. الا هندي يعني طرطور )).. ولكن حدث مالم يكن لدى (هي) بالحسبان حين دخل صاحب المحل وكان رجل كبير بالعمر ملتحي .. و(هي) ما ان رأته حتى قامت بأنزال غطاء وجهها بنفس الحركه الذكية الخطافيه وتقول بخاطرها .. بقعاء تصوعه وش مجيبه هاللي ما يستحي !!
وطبعن (هي) ماعرفت تشتري .. واذا عرف السبب بطل العجب !! وخرجت مسرعه من المحل خطواتها تسابق بعضها واثناء خروجها صادفت (هو) وصادفها ومن نظراته لها فز قلبها (( لعنبو ابوتس قلبتس مكينه )).. كان (هو) شاب من زين الشباب وسيم ومرسم بثوب جديد وشماغ من النشا اللي فيه غدا كرتونه .. والبنت فيه هامت واصبحت فيه مجنونه ..
اما (هو) ما إن مرت (هي) بجانبه واستنشق ريحتها حتى تنيل على عينه ووقع بشباكها (( يعني دخلت مزاجه )).. خصوصن انها تعتبر صيد ثمين في هذا اليوم المهين .. فيتجرأ ويقوم بالسير وراها .. و(هي) تزيد من سرعتها تريد ان تختبره وترا مايقدر ان يعمله معاها .. و(هو) يزيد الى ان خذو 6 لفات عالسوق وبنفس السرعه !!
فضاق (هي) خلقها من عدم جرأة هذا الشاب ومن عدم فعل اي شي رغم تعدد الدوافع والحوافز والاسباب (( اهم شي الحوافز )).. فقررت الخروج من السوق وحين خروجها التفت شمال ويمين وقالت بخاطرها هالسايق وينه ؟؟ وصادف انه كان في تماسيح متجمعين لمحها واحد فيهم وصاح عليهم استر يا شباب صيده !!
اما (هي) فتذكرت ان سايقها امسكوه الشرطه المسكين (( تو الناس )).. ففكرت تفكير عميق وطرت في بالها فكره وراحت ووقفت سيارة ليموزين (( والله حتى خدامتنا تعرف تفكر زيها )).. وصاحت به ودني بيتنا (( كأنه يدل بيتهم الحين ))..
ومن الطبيعي جد(ن) وهي عادة تكون لدى الشباب السعودي الطموح (( وش دخل ام الطموح الحين )).. بحدوث تجمع وازدحام وطقيق وطقاق وبوكسات وطراقات على الفتاة اي فتاة تركب سيارة الليموزين .. اللي يدعي انه يحب يتأكد انها مرتاحه .. واللي يهدي لها سلامه وتحياته .. واللي مشغل عبادي وطالع فيها حزين .. واللي يسكر لها الباب .. واللي .. واللي .. وتطول الحلقة وعشان نوصل لنهايتها ما حنا خالصين فالاحسن احط ...(الخ)
ومع هذا لايقف بهم الامر الى هذا الحد فالحكمة تقول لا يأس مع الترقيم والترقيم لايحتاج الى يأس بل يحتاج الى لياقه ووجه قوي واصرار وجلد وتحدي وشدة بأس .. فيقومون على تنظيم مسيره خلفها وكأن لايوجد بهالدنيا احد(ن) مثلها .. وتبداء المطاردات سايق الليموزين يسوق باسرع ماعنده .. والسيارات تسير من خلفه ومن امامه .. ومن جنبه ..
منهم من مسك العود يدندن فيه كلمه ولو جبر خاطر ولا سلام من بعيد .. والآخر طار البرج من عقله واخذ يتمنى لو انه يقف امام الليموزين فيصدمه ويكون في سبيلها شهيد .. وآخر بدا بنسج خيوط الحب والشوق بقصيد ..
يا بنت الاجواد عطيني كلمه أو نظره ليش هذا العناد ...
... قلبي بشوفتس تفتق وغرق بدمه يرضيتس تسذا عـاد
ولكن وفي خضم هذه الاحداث المثيره والشيقه وبصورة غير متوقعة بل خيالية تظهر .. شاكيرا امامهم وهي ترقص طرب(ن) تهز لهم فيها كل من الكتوف والمؤخره .. برقصات وحركات واستعرضات مغريه مبرزتن فيها جل مفاتنها المدمره .. ومع هذا الشباب ماهم فاضيين قاعدين يلحقون (هي) ام العبايه المخصره .. فـ (هي) الاحلى .. والانظر .. والاجمل من شاكيرا بل تفوقها في المقدره ..
<< يتبع >>
اكمل شيخي لافض فوه حين وصل الى ( المقدره ) وكان معه شلة من المبزره وقال قبح الله وجهك يا مدرعم ما هذا الكلام ما هذه المصخره انها شاكيرا .. شاكيرا الفتاه الشقراء .. الحسناء .. سيدة القوام .. اميرة الخصور .. جمالها لايليق الا بالقصور .. اغرب عن وجهي قاتلك الله يا صـرصـور ..
<< انتهى >>
اما (هي) فتظن انهم لها مهتمين وبجمالها متيمين وبعيونها مفتونين (( ايه هين لاتصدقين )).. فتخدع نفسها وتحدثها بقولها اثقلي يا بنت ترا الثقل زين .. وتصل الى البيت وما ان وقف الليموزين حتى نزلت ودخلت فيه وجحدت صاحب الليموزين برى .. والشباب واقفين مسطرين عند باب البيت والامل يحدوهم بان يروها مره اخرى ..
ربما يكون ما اسلفت بذكره ( واقع ) وربما يكون ( خيال ) ولكنه قد يحدث وربما حدث فعلاً .. فنحن في عصر يقال له (( العولمه )) او بمعنى آخر عصر الانفتاح على كل شئ .. واي شئ .. عصر اصبحت فيه القيم والاخلاق سلعة تباع وتقدم على موائد من الجشع الانساني .. قد ننسى انفسنا في لحظات ضعف منا ولكن هذه اللحظات ؟؟؟
قد تساوي اعمار(ن) تؤدي بنا الى طريق الهلاك والدمار ..
~Oo شــفـطـا111ت oO~
-- اعذروني فقد كنت ضحية وما على الضحية ملام ..
-- ليس كل من ادعى المشيخه هو ( شيخ ) فعلا وشيخي هو شيخ المحششين ..
-- ادمبسيس : كلمه فرنسيه تعني< قلة ادب >.. حسب ماوصلتني من صديقي الدحمي راعي السفرات واللي مسافر خرخير يعني يعرف لغات ..
-- لمن لا يعرف شاكيرا يسئل سداح عنها فهي عشق طفولته الخضراء ..
-- تراي ما قصدت شي من كثرت الالوان والاشكال ولا قصدي ابي اعلمكم اني اعرف ازبرق .. بصراحة حبيت استهبل وما على المستهبل حرج ..
غفر الله لك يا مدرعـم .. وادخلك مدخلا طيبا ورزقك العافية في دنياك والجنة في آخرتك ..