الحقيقة ان هذا المقال قرأته في جريدة عكاظ قبل فتره طويله للكاتب المتميز محمد المسرحي الله يعطيه العافيه .. وكان المقال تحت عنوان الحقيقة ....
والأن اليكم بهذه الحقيقه ........
لا الاعتذار يكفي في بعض الأحيان .... ولا الندم يعالج اخطاء الانسان وحماقاته ....
ولا "الوعود" القاطعة تستطيع ان تبني الثقة المنهاره بين الاحبة من جديد .. بعد ان تعرضت للانهيار عدة مرات ....
الذي يفيد ويكفي هو ان نكون صادقين في كل كلمة نقولها .... وفي كل وعد نقطعه .... وفي كل قسم نعطيه لمن أحبونا فخذلناهم .... ووثقوا بنا فطعناهم .... وسامحونا فتمادينا في تجاهل مشاعرهم .... ان الحياة تعطينا كل يوم دروسا في الوفاء .... وفي الاخلاص .... وفي المودة الصادقة ....
وفي نفس الوقت فإنها تفاجئنا بما ليس في حسابنا .... وتصدمنا في بعض من كنا نعتقد بنظافتهم ....
وفي كل الاحوال ....
فإن كل "خيبة امل" تجعلنا نكتشف الحقيقة .... وتقربنا اكثر من اقرب الناس الينا ....
وتبعدنا اكثر عن كل من عداهم .... صدقوني .... 