وللجنون بقيه

[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(1)

(الكارثة) ....
هي أن تعشقيني....
تمارسين حبكِ ...
سراً ...
وعلناً..
تعيشين حلمكِ....
تكملين حلمي...
تشاركينني أنفاسي...
جنوني...
وأكونُ (أنا)...
آنذاك...
ورغم كل ما أخذت ...
ورغم ثورة العطاء تلك...
في كوكبٍ آخر ..
أتناول عشائي
مع نجمة أخرى...
سكنتني ...
ملكتني ...
اجتاحت قلبي...
والأكثر ...
بل الأمر من ذلك سيدتي..
أني لا أدري ....
من فيكما الذي أحتل أرضي قبل الآخر ...
من الذي أشرق فجراً ...
ومن الذي غاب هرباً ....
من التي أدين لها بعمري
ومن الذي سأكسر قيدها وأهجر مرفئها بغير رجعة...!!

(الكارثة حقاً ) ....
أني لا أعرف ....!!


(2)

الحب -أحيانا- ...
هو .....
أن تجمعنا سفينة واحدة ...
لا يكون عليها سوانا....



(3)
أنتِ لستِ سوى ورقة شجر ملقية على قارعة الطريق ...
ضعيفة ...
هشة...
ذابلة...
باردة...
لا تعرفين ماذا تريدين....
لا تدرين إلى أين تسيرين ...
لا تعرفين للعطاء معنى....
في كل يوم..
في كل ساعة....
بل في كل لحظة ....
تقابلين الموت ....
تعانقيه بقوة ....
تهربين معه ....إلى أين ؟؟
وكعادتك الساذجة ...تتساءلين ....إلى أين المسير ...


وداعاً...إلى الأبد...
ولترحلِ اليوم...
لم أعتاد على البقاء بين أيادي امرأة (مستهلكة).....!!



(4)

الاحترام والحب ....
توأمان لا يفترقان...
أتراكِ ..
لازلتِ تسألين ماذا اعترانا...


مات الإحترام...
فأنتحر الحب شنقاً سيدتي...



في لحظة صفاء....
أن تعرف معنى الخوف ...
أن تعيش أقصى اليأس...
أن تسبح في بحر الغربة...وحدك...
وفي أقصى النهار...
فهذا هو الموت...





ديوان الحب....[/c]