الحياه بين الماضي ‘ والحاضر

[الرعبوب]

	حينما أيئس من عزلتي .. أستبيح حاضري العذر... لأنغمس في وجدان الماضي.. أعيد شريط الذكريات ‘ أبحر في بحره وحينما اصافح نسائمه تستقبلني .. إستقبال الأم لإبنها ‘ هي تعلم من أنا ‘ وتعلم قدر إشتياقي لها ‘ حينما تصافحني الذكريات تسقط عبرتي حنينا إلى ظلالها .. حنينا إلى مملكتها ....حنينا إلى من فقدته في حاضري اللعين. وبينما أنا كذلك تواكبني أشباح الماضي لتستلهم معي .. الايام الخوالي‘ أتعمق في الذكريات ‘ احن إليها ‘ أتلهف للبقاء معها . أتمنى أن تسنج بيتا من الحرير لأبقى اسيرا به ‘ وفي نفس الوقت ‘ تزيد الكراهية للحاظر العين ‘ وكيف اقتادتني خطواتي الغبيه إليه ومن اوصلني إلى شواطئه ‘ وفجأه أحس بأنني على موعد إلى الرجوع إليه ... -------------------------------------------------------------------------------------------- حينما تمر علي كل لحظة ممتعه ......أعود لقاموسي فأجدها في معترك الماضي حينما يمر على كل حبيب محب........أعود لقاموسي فأجدهم في معترك الماضي حينما تمر على البسمات الصادقه.....اعود لقاموسي فأجدها في معترك الماضي حينما تمر علي أعيادي الجميله.......اعود لقاموسي فأجدها في معترك الماضي. حينما تمر علي ليالي الإنس والمتعه..أعود لقاموسي فأجدها في معترك الماضي. لله در الماضي ودر أيامه الجميله‘ ولله در الحاضر ودر أيامه الحمقاء . أين هي سعادتي مني الآن وأنا أرى نفس تائها في عالم الحاضر. أتأجج في مقاديره وفي لياليه القاسيه‘ أتذكر أنني ممزق الثياب أكاد اموت جوعا كل يوم ولكن؟ كانت القلوب قلوب. كانت الفرحة لا تفارق محيانا ‘ اتأمل حالي الآن وانا لا أقتني سوى الجديد وكل شي اريده ارآه امامي .... كل ما احتاج لا يصعب الوصول إليه ولكن ؟ شتان بينهما ؟ ما الذي حدث ‘ ما الذي تبدل . هل هي القلوب .؟ ولماذا!