أتعلمون؟؟؟
عندما أرحل بتفكيري نحو سماء حيرتي أجد كثيراً من الشك وبعضاً من ظنون...
لا أرى الصورة كما أرى ما أكتبه الآن...
بل أراها هناك غامضة مبهمةً لا أفهمها ولا أستطيع أن أفك طلاسمها المحيّرة...
أعيش بين دواخلها لأرى شفق الغروب عندما تظهر معالم الشروق؟؟...
رحلتي إلى هناك ليس أنا من يملكها..
بل حيرتي هي من ترغمني عليها..
الحقيقة هناك شيء من جنون والوضوح لا يعدو كونه حلماً
والشفافية تعني هناك المستحيل..
خليط من حيرة وغموض وشكوك وظنون تختفي تحت سُحُبِ الظلام..
يكتنفني هناك الغضب ويلجمني الخوف..
أعتصر بكفي فيض ألمي ومبادئي التي تعلمتها تساوي الرقم صفر
ولاأستطيع أن أعود من حيرتي إلا عند إنتهاء رحلتي..
ورحلتي للأسف!!!
ليس لها نهـــــــاية
المخلص&ذايع&