لماذا عندما تغيب يبكي داخلي ..؟
يموت عنفواني
تنتحر مشاعري
أشعر بحنينٍ يجذبني نحوك
أسافر بصمت الى ذكرياتي
أقذف بنفسي في أحضانها وأنتحب
أبحث عنك كثيراً ..
وآمر بالحبّ الذي يشهد أول نظرة
سكبتها في أعماقي
وأتأمل تلك الورود التي إخترت من بينها أجملها
لتهديها لذاتي ...
فأضمها وأسقيها بدمعي
الذي أدفنته في غيابك ..!
حبيبي
كم أنا مشتاقة لوجودك
كم أشعر بحنين الان
لأكون أول من يقول لك
صباح الخير
وآخر من يهمس في أذنك
تصبح على خير !!
كل ما فيّ حبيبي
يرفض الإعتراف برحيلك
يدفعني للبكاء
على أعتاب قلبك
والعيش بداخلك ..!
لا يكفيني أن أكون
صورة مرسومة في أحداقك
بل أريد أن أتغلغل في أعماقك
أسري في عروقك
أسبح في دمائك
وأتلّون بلونك ..!
سيدي
حضورك له شآن آخر
أنت كما أنت
وأنا كما أنا
عرفتني بشقاوة طفولتي
ونضجت بين أناملك وفكرك !
أتصدق .... سيدي ...!؟
حينما أقول لك أني أشتقت !!!
يكون إشتياقي ..
لقسوتك
لعتابك
لتكبرك
لهامتك وشموخك !
أتصدق ... سيدي ... !؟
حينما أسرد لك مأساتي ...
فقط أنظر لعيناي
إسمع تهدّج صوتي
وخفقان قلبي
ورجفة طرفي
وبعثرة حرفي
لتدرك حقاً ..
أنك حبي !!
أميري
كم فشلت في رسم إبتسامة
مزيفة على وجهي
وكم كنت أصارحك دون خوفي
كي تدرك وتتيقن أنني لك دون سوااااك
وأن هناك شيئاُ ما يطربني بك
وأن لك حضور ممتد ومتجدد لا يبلي
ونكهة فريدة لم أتذوقهاا إلا معك ..!
فدعني حبيبي
أرجوك دعني
دعني أحبّك كما أريد أن أحبّك
أحبك لانك
أستاذي وسيدي وأميري وفارسي
أحبك في حضورك .... كثيراُ
أحبّك إن غبت عني .. أكثر
فأنت بقلبي ..
كآهات الغياب ِ ... !؟