( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
أخي(`'•.¸الغالي(` '•. ¸ *
¨»»فااارس جنووبي*»». أستاذي.¸)`أنا تلميذفي مدرستك الادبية'•.¸ )
`•.¸ ) اعذرني ايها الامير
لادري لماذا اصبت بهذا الهذيان ؟؟
¸.• وكأنه تعمّد أن يدخل للمشهد ذلك اللحن المشترك مع الريح, ثم يكتمل المشهد - مشهد الغروب الحزين- ليأسر كلَّ من ينظرُ إليه.
كنتُ أراقبه, استرق السمع إلى الصوت الدافئ الذي تصدره أصابعه الطويلة. والنزف الذي يلوث أوتار قيثارته, كنتُ سأغادر لكن سرقني المشهد, والألحان أيضا, كانت ترنّ في مخيّلتي, تتردد كثيراً
صرتُ أجري
سبقت إحدى قدمايَ الأخرى, تحاول الوصول إليه أولاً. لا بد و أن أرتمي في المشهد. لكن سبقت يدي قدماي في الوصول. امتدت لتعانق الأوتار, لتشتبك مع الأصابع الطويلة وتمسح النزف منها ثم تدندن معها لحنا آخر يناسب ألوان الطيف لا منظر رحيل الشمس.
التفت إلي, رأيتُ صورتي الحائرة منطبعةً في حدقتيه. فتسارع قلبي يضخ الدّم في أرجاء شراييني.. شعرت بحرارته تتدفق في أعضائي, يا لها من نظرة ملتهبة أعرضت عنّي عندما سحرتني وتوقفت تتأمل البحر من
جديد
كما رأيتها أول مرة.
وبين ذهولي وحيرتي رأيته يفاجئني ,,رأيتُ أصابعه تراقصان الأوتار بجنون وتبعدان يدي عنهما ,, ..كان يضحك بثمالة .. ويرقص حد الجنون ..
لم يعد اللحنُ آسرا ,, بل باتت الصورة مشوهة .. ..
انقلبت الصورة وبات المشهد الجميل في خبر كان.. ثم انتهى ..
العازفُ انتهى ..والأوتار تمددت حتى تمزقت بسبب ذلك اللحن المجنون.. وحبي الأول انتهى مع آخر وتر تمزق بجنونه و آخر أثر لخطواته اندثرت مع أمواج البحر
حروفك رواية تحت السطور... !
قرأتها مراراً وشعرت ببرودة أطرافي ...!!
انسحبت بهدوء من هنا ..!
من اجل أن أعيش في عالمي الخاص ...وأنا أقرأ لك ..!
لكن شيء ما في نفسي يريد العودة للقراءة والتجوال بين حروفك الأنيقة ...!!
يدفعني النبض للعودة حتى أتنفس تحت ظلال حرفك ..!
عدت من جديد لأنهل من هذا الاحساس الذي غمرت به كلماتي . !!!
فوجدت أن الإبحار هنا كان مختلفاً...!
كل شيء قادني لارتمي بين تلك المشاعر ..!
وأرتوي من نهر حرفك الذي أغرقني بالعذوبة..!
إلى من نقش الحروف بين كلماتي ..!
إلى من أشعر بروعة الرفقة مع حروفه ....!
كم تمنيت أن أطيل البقاء بين إسمك ...!!
واتردد على آخر كلماتك ....!!