في عتمة الليل وفي هذا السكون المخيم كانت ذكراك هي الرفيقه
فتسللت يداي الى دفتر مذكراتي وعبر عباراتك الرقيقه رحلت اليك
اسمع همسات صوتك مع كل حرف خطته يدك 00 كانت عباراتك
رقيقه مملوئه باللهفه والحنين 00 كل مقطع من كلماتك له نغم عذب
وفرحه تحملني الى قمة الشوق لهذا الحب الخالص00
امسكت الصفحه تخيلت نفسي بين سطورها الزاهيه واعدت القراءه
مره ومرتين 00
استعيد من خلالها ملامح وجهك وبكل هدوء اجد نفسي تائهه
بين السطور لا هثه بسؤال 00
ايـــــــــــن انت حبيبي؟؟