العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-12-2005, 12:36 AM   رقم المشاركة : 1
عش العصافير
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية عش العصافير
 





عش العصافير غير متصل

قصة الصياد والبنت الحوريه

قصة الصياد والبنت الحوريه



صياد يسكن في كوخ لا يملك إلا الصيد والليل



استيقظ ذالك اليوم كما هو العاده عند طلوع الفجر و بزوغ الشمس


ليعد لرحلة صيد جديده


بدءا بتجهيز اداة صيده البندقيه ثم الماء وزوادة طعامه وذخيرة بندقيته ليبداء رحلة صيد


خرج من بيته متجهاًً نحو تلك الغابه التي لم يقطنها طوال حياته


وهو يسير ويستنشق الهواء العليل دخل الغابه


واذا بها هادئه لا طائر يطير ولا تغريد عصافير


بدائة تلك الرحله تتسم بالغرابه


وبداء يتقدم وهو وجل الخطوات


ويقول في نفسه هناك شي غريب


يقترب شياًً فشيا وهو يتسلل بين الاشجار


واذا فجئه هنالك مجموعه من الطيور ملتفه بشكل عجيب وغريب على شخص جالس لا يكاد يتحرك


واقترب اكثرفأكثر لكي يتحقق من ذالك الشخص اهو بشر


ثارت الطيور تخفق بجناحيها معلنة الهرب


وهو لايبالي إلا بذالك الشخص



التفتت اليه


وإذا بها فتاه حوريه سلبت عقله وقلبه بتلك النظره



اطال النظربها لكي يملئ عينيه منها وهو يقول في نفسه (اءنا بحلم ام بعلم )



وهي في المقابل تنظر اليه فلقد كان شاب وسيم



ثم بادرها بقوله صباح الخير وهو متلبك يتصبب بالعرق


لانه لم يسبق له ان قابل فتاه


وهي تجيبه صباح النور


تسود بينهما لحظة صمت


لتكسرها بقولها له



ما بالك تتصبب بالعرق


هل انت قادم من البعيد


فيجيبها نعم نعم


ومن ثم تنهض وتقترب منه لتمسح بمنديلها عنه ذالك العرق


وهو في قشعريره وحرج


وتردف بالسؤال عليه عندما رائته حاملاًً معه تلك البندقيه


هل انت صياد ؟


وهو يجيبها نعم نعم


فايقنت حينها من اجابته بانه خجل ومتلبك


فقالت له لم لا تجلس لكي تأخذ قسطاًً من الراحه وتستنشق بعض الهواء


ام انك تريد البحث عن طرائدك


فيجيبها وكيف لي ان ابحث عن الطرائد اليوم بعد ان رائيتك



فيستجمع قواه ويقول من اين انتي وماذا تفعلين هنا لوحدك الاتخافين


فاجابته انا من الجوار وعندما اجلس هنا اخاطب تلك الطيور فهي جزء مني


ثم يجلسون تحت تلك الشجره لكي تظللهم من اشعة الشمس التي بدائت تغطي الارجاء


أطلقو العنان للنظره تلو الاخرى حتى اصبحو في وظع حرج


فسائلته لماذا لاتنطق وهي تبتسم ام اني اول فتاه تدخل في حياتك


فيهب في لحظه جنونيه خوفاًً بان تظن انه لا احد يعيره اهتمام قائلاًً


لا لا لا عرفت الكثير والكثير .........


استغربت وقالت في نفسها كيف يعرف الكثير وعلامات الخجل تظهر عليه


اهو يبالغ ولماذا يبالغ


فسائلته من عرفت وماذا فعلت مع من عرفت ؟


وهو يختلق القصص ويدعي البطولات


فآرادت آن تختبره فقالت له وهي تقترب منه اكنت تقبلهن


فيجيبها اكيد اكيد .....وهو متلعثم


فتقترب اكثر وتقول قبلني اذاًً كما كنت تفعل معهاًً


وهو في حيره كيف امتلك الجروءه واين اقبل


فاقترب منها واغمض عينيه لينتهي بقبله على خدها فقط


وبدائة بالظحك الى حد القهقه وهو مستغرب


ويقول مابالك ...مابالك


لتجيبه اتعلم انك مبالغ في قصصك


فيقول وكيف عرفتي


لتقول آن من يعرف الفتيات من قبل لايرظى الا بتقبيل الشفايف


فبدئو بالظحك معاًً وهو يقول ذكيه


ثم عادة لتقبل شفتيه فهي متلهفه له


فتزداد القبلات تلو القبلات ويزداد الشغف بينهما


حتى يظهر صوتاًً ينادي


فتقول ويلي ويلي هذا ابي


ومن ثم تلمم حوائجها واغرضها المتراميه لتلوذ بالهرب


وهو يسئلها هل ستعودين وهي تقول لا اعلم


فيسئلها اء ستطيع ان اقابلك هنا غداًً او بعد غد


وهي تقول لا اعلم في عجل


فترحل ليصبح قلبه كسير


يتردد في كل يوم على تلك الغابه على امل ان تعود ويبقى جالس لا يتحرك للتلتف حوله الطيور ا كما كانت تفعل مع فاتنته



وكانت اول واخر مره يراها فيها.





انتهت القصه









هذه من هاجسي واتمنى ان تنال اعجابكم


تحياتي


عش العصافير






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية