من المعلوم أن كثيرًا من الأطفال عندما يخطئون فإنهم ينتظرون اللوم أو حساب الآباء لهم، ولكن القليل منهم من يقدم له الشكر عندما يقوم بعمل طيب، فلا يحرص على الشكر والثناء كالحرص على التأنيب أو العقاب. [قال ابن عباس ضَمَّني رسول الله وقال: اللهم علمه الكتاب]
[وقال ابن عباس: وضعت للنبي (صلى الله عليه وسلم) وضوءاً قال: من وضع هذا؟ فأخبر؛ فقال: اللهم فقهه في الدين].
[لما خدم أنس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا له النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: "اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته].
ويرى كثير من الأطفال أن الكبار يسلمون على بعضهم البعض، ويتبادلون التحية فيما بينهم، غير أنهم يرون أن بعض الكبار يتجاهلونهم.
مرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) على أطفال يلعبون.. فقال لهم: "السلام عليكم يا صبيان" [عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال: كان النبي يفعله].
غير أنه لا يحرم الأطفال من مشاركة الكبار في السلام أو التحية.
[قال صلى الله عليه وسلم: يُسَلِّم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير].