إلى متى سأظل هكذا؟!!
دائماً حُزني يفوق فرحي ... واكتئابي يمسح بهجتي من على وجهي ...
أسير في دربي وحيداً ... بعيداً عن أحبائي ...
لا أجد أحداً بجانبي ... لا حبيب لأحكي له عن حبي ...
ولا صديق لأشكو له همي .... ولا مؤنس ليؤنسني ...
فقدتُ أحساسي بطعم الحياة .... أعيشُ فيها غريباً مسكيناً ...
أنتظرُ الليل كي أشكو له من ألمٍ في صدري ... يخنق جوفي ...
يحرق أحشائي ... فالنوم جفاني ... والأرق غزاني ....
عيوني لا تنفك تدمع ... وأذني لآهاااات قلبي تسمع ....
أختنق بعبراتي .... أترسم بهجة مصطنعة على وجهي ...
لكنّ داخلي يشتعلُ نيراناً .... هموم تتراكم فوق بعضها ...
لا أستطيع أن أُزيحها ،، ولا حتى أبوحُ بها ....
فليس لي أحدٌ يحمِلُ عني ما قد تكهلني حمله ...
فقد أصبحت أهيمُ في بحر الأحزان .... بسفينة من دون شراع ،،،
وبأعينٍ حالُها الادمااع.... أشكو له حزني وهمومي ....
أشكو اكتئابي وسهر أيامي ...،، أحياناً أشتاقُ لبسمة ترتسِمُ على شفاتي ....
أحلمُ بأن تغمرني فرحةً ولو بقدر رذاااااذ المطر ،،، لتُطفيء ناراً جعلت قلبي كجحيمٍ من سـقـر ....
ذاكرتي تحملُ في طياتها ذكريـات مؤلمة .... يسودها جو الظلام وسحب حالكة السواد ...
ومع كل هـذا وذاك ..إلا إني سأظل دائماً أعيش على الأمـل ...
فصفحاتي القاتمة السوداء لا بد أن يأتيها يوم ويكسوها بياض القمر ...
حينما يكتمل بدراً ويشعُ كلآليء الدرر....
وذكرياتي الظلماء وسحبها السوداء ستبددها بإذن الله شمسٌ تُشرق عليّ بأنوارها ....
فسأظلُ أعيش مع أحزاني متحملاً من أجل كلمة واحدة ... تُخمدُ لهيب جمرات قلبي ...
وتبعثُ فيني روحاً متجددةُ الأجـل ... ألا وهي كلمة الأمــــــــــــــــــــــــــل ،،، ..
؛؛؛تحيـــــــــــــاتي لكــــــــــــــــم؛؛؛