...
يحل العيد برونقه يحل بصفائه وسروره
يحل العيد حاملا معه محبتا تملأ قلوبه
يحل بسعادة ملأت الوجوه بفرحه
تلتقي عيون الاحبة حاملتا معها شوقه
تلتقي قلوبهم في نقطة واحده
ينشر البسمة على كل الشفاه بقدومه
تتبادل الالسن التهاني والعبارات بحلوله
تتفتح الازهار في بساتيننا وينشر نداه
يفرح الاطفار لكونه اجمل ما طلت الايام به
ويبقى قلبي حزينا وعيني دامعة
يبقى قلبي نزيفا وقلبي باكيا
بفراقك حبيبتي أي عيد هذا
ماهو عيدي إن لم اقل لك كل عام وانت بخير
ماهي هي فرحتي دون ان اقدم لك هدية مروره
كيف افرح بعيدي الذي كان من المفروض ان نكون معا
كما في عيدي السابق كان الاجمل لأنكي كنتي معي
اما عيدي هذا فقد تبرأ قلبي منه لأنه حرمني ان اراكي فيه
وإن فرحت.. لن استطيع فلم يعد قلبي يعرف معنى الفرح
لم يعد في قلب يمتسع للفرح والسرور والامل
فقد قتلتي في بعدكِ احاسيس الافراح
وأحييت مع كل اشراقة فجر جديد معنى الاحزان
فهو عيد لمن معه احبائه فكيف يكون لي وقد تركوني وحيد اناجي طله ظلهم
أواسي نفسي بقول ستعود ويطول الانتظار
وها انا اقول لنفسي
كل عام والحزن معي
والدموع عنوانا واليأس رفيقي
مـــع تحــــياتـــي للجميـــــع
أخوكم اسيرالشووق