مساء الورد حبايبي
انا اليوم خاطرتي
وهذه من تأليفي
اوكيه اخليكم مع الخاطره
جلست تلاعب رمال الشاطى الذهبيه بقدميها الطريتين
والنسيم الرقيق يداعب شعرها ووجنتيها المتفتحتين
وهي تبتسم بعذوبة رائعة وتنظر إلى البحر بمياهه الزرقاء
وأخذت تفكر كأي طفل يحب اللهو والأحلام
قالت لنفسها : ماذا لو كلمت البحر هل يجيبني، لم لا، سأجرب
ـ أيها البحر هل تسمعني ؟
ـ نعم أسمعك
ـ تكلم بصوت عال . . . هل تحبني ؟
ـ ما هذا السؤال الغريب ؟!
ـ هل لديك دمى جميلة ؟
_ دمى ؟!!
ـ نعم
ـ لا لا يوجد لدي أي دمى
ـ إذن . . . ماذا يوجد لديك ؟؟ ... أريدك أن تذكر لي أشياء حلوة
ـ غوصي في أعماقي يا صغيرتي وستعرفين
ـ لا … لا إنني أخاف منك
لأنك تبتلع الناس ولا تعيدهم ..إلا أجساداً بالية بلا أرواح
ـ لديكِ فكرة سيئة جداً عني ..
ـ لو غصت في أعماقك ؟ هل تصبح صديقي ؟
ـ أنا صديقك منذ زمن ولكنكِ لم تشعر بي
فكل يوم أشاهدك تأتين إلى هنا تلعبين
ولكني كنت أنتظرك أنت لتناديني
ـ إذا كنت تراقبني .. حسنا هل تعرف شيئا عن الدمى ؟
ـ ما بك والدمى ؟! فلدي ما هو أجمل من الدمى
ـ ما هو ؟
ـ الجمال بعينه
_ وهل الجمال أجمل من الدمى ؟! لا …لا
ـ بل نعم … حسنا لنتحدث في موضوع آخر
ـ هل تحب اللعب
ـ أنا دوما ألعب … ألا ترين أمواجي وهي تلاحق بعضها بمرح
ـ أهذه الحركة لعب ؟
ـ أجل
ـ اسمع سأذهب الآن فأمي تناديني … سأسمعك كل يوم
ولكنها لم تسمع منه جوابا .. فعادت في اليوم التالي
وناجته فلم تسمع رده أو حتى صوته
وذهبت في الأيام التالية وناجته ولكنها لم تسمع جوابا
فندمت على أنها تركته أول مرة
وأصبحت تتردد كل يوم لعل وعسى أن يسمعها أو تسمعه
مع ارق تحياتي
اختكم
ملكة الاحساس