لحظة الوداع...
قطعة من عذاب ..
ونار شوق تشتعل ..
وشموع أمل تنطفئ..
ويصبح الأمل ليلاً ..
تضيع فيه النجوم ..
وتحتار منه العيون ..
وتنتظر ظهور البدر..
***
واليأس فيها سيد الموقف..
يجعل الأرض تتوقف..
والقلوب عن النبض تقف..
أما الدموع من العين تتحرر..
وعلى الخد تجري نهراً..
والقلب ينبض حزناً..
من لحظة الوداع مجروحاً..
والأحلام في لحظة تختفي..
في عالم لا يعرف بريء..
***
أما الحب.. هل هو في كل الأحوال يضيع..
ويبقى حائراً مسكين..
لا يعرف أين يسير..
هل يبقى بين الاثنين وحيد..
ينتظر لحظة اللقاء..
أم ينقسم بين الاثنين..
ويبقى داخل القلب في حجرة الذكرياات..
ويبقى من جميل الماضي والذكرياات..
هل السبب في ذلك لحظة الوداع ؟!
أقول:
لحظة الوداع بحر الأحزان..
لا يعرف قبطان ولا ربان..
من رحلت سفينة حبه فيه فقد ضااااع
حتى وأن قاوم الأمواج..
سيبقى يوماً من عالم النسيان...