أيها المطر أنا هنا تحت ظلالك ألا تود صُحبتي في رحلتي ...!
أذا سأواصل بحثي
من أين...؟
.لاأدري ...!
فأنا منذ عصورٍِ ...أبحثًُ ...عنه
أتساقط.. أحياناً...وأمضي
صعبٌ إحساسي
يحبسُ أنفاسي
فأتهاوي
على بوابة الوقت اطرق بكل قواي
لعله يمضي سريعا,,,,
*
*
*
سأرهف لك بحديثي أيها المطر
أيـــــا مـــطـــراُ
أنت و احتفالات الوحدة...
تُلثماني..بــ.. الصمت
فأفتح شبابيك روحي ...
أجاذبها الحديث...عنه
...وعن هواه..و أخبره كم هو جميل ...
فاتن وكم أنا عاشِقٌ لعينيه
وكم احترق
شوقاً لأن أُصــلــبَ فيه...
أيـــا مطراُ
أني
أُحبه قبل أن ينبض قلبي
أُحبه قبل أن تكتمل دهاليز عقلي
كتبه القدر حُوريته
وأنا عاشقته المجنونه
أيـــا مطراُ...
عندما أحتضن.
ستقف البحور شامخة
تتعالى أمواج الجبال
تتفتح الصحراء
تخضر ألازهار
تنعكس دفة الطبيعة
وأتلاشى أنا بأحضانه ...
أيـــا مطراُ...
أقذف بقطراتك
وعلمني كيف اسير اليه
بلا اقدام
كيف اصنع لها من الليل
شال
أيامطراُ...
أرهقني
طول
الرحلة
أستشعرُ الجنون حقاً
في مسامعي
مللت الانتظار
يقتلني سؤال
هل ما أبحث عنه
م
و
ج
و
د
أيـــا مطراُ.
أجبني
أبحثُ عنــه..ولا أدري..
--------------------------------------------------------------------------------