[frame="7 80"]نبرة ألم..وخطى قلم..يشدو فيعدو قابعاً وسط الهمم..يوماً قسى.. صبحاً مسا ..وهفا الأسى.. ثم أرتسى.
كل القلوب والوجوه في لحظات تخالطها الدموع
تعانقت منهم جموع..وغدو إلى ظل الفراق هجوع
فرح يجلوه للفراق ألم.. وألم يلاحقه أمل.. وأمل يراوده عمل.. وعمل يعلوه وجل.. وَ وجل يرافقه كلل.
كل ذلك إختلاج مشاعر
وحانت لحظة الرحيل
ليظهر الشعور الصادق من كل تلك المشاعر
والقلوب من الجميع تهفو
والدعوات للبعض تصفو
ولزلات من حولها مما مضى من الوجدان تعفو
وإذ بتلك المشاعر في تلك اللحظة ترتسم
وعلى عتبات الأفئدة تصطدم
الجميع يتبادل النظرات
دموع تخالجها آهات
اوهذا صحيح؟!..
اوداع لعهد اللقاء؟؟!!..
أيا أحبتي هل ترانا نلتقي أم انها كانت اللقيا على أرض السراب؟..ثم ولت وتلاشى ظلها وأستحالت ذكريات للعذاب؟؟
هنا..
وفجأة....
سمعت قولاً:لا للقاء بعد اليوم
حينها فجرت في المحاجر الدموع
سألت الجميع..
لاتبكو..وأحيو هذه اللحظات التي عشناها بكل التفاؤلات وأجلو الدموع فهي لحظات عمر مالها أبداً رجوع.. لن تلقو حلاوتها إلاّ بعد إرتحالها ..فلم الدموع؟؟
في القلب حرقة..ونداء فرقة.. من حنايا القلب يسري..
والدمع بالعين يجري.. ولكن من ترى رباه يدري!!
وإذ بي أرى أن الدموع لنا رحمة
كم أتمنى لو أعطيت شعراً فأصف مشاعري في هذه اللحظات
وما بقلبي وما أرى من إعتناق الدموع
فهل لي بشاعر..يصف لي تلك المشاعر..
توفا:wed12
:
"لحظة الرحيل"
العرض الشجري
