ها هي حقائب السفر معدة...
و شتاء الليل يطول; و يطول ....
و لا شيء يجول بخاطري....
سوى لوعة الرحبل.....صرخة من ظمأ و سكون....
و شعلة من دخان و رماد...
يشكلان ميراثي..
\\\\\\\\\\\\\\
خوف و ضياع بداخلي كعاصفة هوجاء..
و ملامحي تحددت..بأنين و سماء قاتمة..
تنظر الي..تقرأ أفكاري..و تعرف سؤالي..
فتجاوبني بغروب الشمس و تقّذف بالرحيل الى ارادتي..
\\\\\\\\\\\\\\\\\
لدي حلم من سراب..
و امنية من مستحيل...
و انا في ميدان الدنيا..اعدو..
و لا احمل من ترابي الا حبات ضعيفة أنهكها الرحيل
\\\\\\\\\\\\\
بودي أن أضم يديك...في غربتي..
و أداعب خصلات شعرك..
و أرحل عن كهولة الوقت...
و اسقي ناظري بالنظر اليك..
لكن زمن الغياب ...
اعلن حضوره بالرحيل..
و بت لي كقبضة الريح..
احمل ياسي و احباطي ...أخظو نحو المدى..
و اتساءل...متى تكسر الشمس قضبان الغروب و تاتي الي..
\\\\\\\\\\\\\
تحت الشمس مشيت و مشيت لااعرف كم خطوة خطوت..
و لا كم ساعة مضيت مع نقاط المطر..
التي بللتني لم أعد آبهة لشيء..
لم يعد يزعجني برد الشتاء...و صوت المطر
فكل هّذه الأشياء باتت قدرا يعيش بين طيات ايامي..
و برد الشتاء دوما يقرع على نافّّّذة غرفتي ..
و يدخل حتى في الربيع........................
<<< أســ الصمت ــير>>>