(** شمــــــــوع وحب **)

[عاشق الأحلى]

شمعة...!!
شمعتان...!!
ثلاث!!
أربع!!!
حتى وصل المجموع
لمعنى شموع؟؟!
كلها أضاءت الليلة
بنار حبي لكِ...
الليلة أتذكركِ جيدا!!
فبمثل هذا اليوم
من كل عام
درجت على الاحتفال
بيوم ميلادكِ!!!
اليوم وللعام الثانية
احتفل لوحدي؟!
أتخيلكِ معي تصفقين
ابتهاجا لهذا اليوم!!
وأجاريك الفرحة أنا...
بل فرحتي اكبر
حين أراكِ مبتسمة
ولألاء ثغرك المصطفة
تزيد جمالك جمالا...
أتعلمين حين أراكِ
مبتسمة..
أود تأملكِ كثيرا...
أود رسمكِ بريشتي البائسة...
أود نحتكِ على جدار
غرفتي المتهالك...
يااااااه كم هي رائعة
هذه الابتسامة...
ويتواصل جمالكِ
بمرحك الطفولي
البرء...
النقي...
الساااااحر...
ويزداد الجمال جمال
حين تعطرين فضاء
حياتي الخالي!!
بضحكات متناسقة
مع جمالكِ!!!
حينها أكاد افقد عقلي
لغمرة السعادة التي
أعيشها...
وطالما حلمت بها!!!
وبينما نحن في هذه
الأجواء...
أخذت السكين لكي
أعذب قالب الحلوى
بتجزئته!!
وحين وضعت كامل
القالب إلا الربع!!
في طبق؟؟
وقلت لها هذا لكِ!!
قالت: أكل هذا لي!!
وأنت لم يتبقى لك
شيء...
قلت: يكفيني وجودكِ
بجانبي...
لحظتها ابتسمت وكدت
أقع من روعة ابتسامتها!!
رفعت الطبق لها
بكلتا يدي...
وحين أمسكت هي بالطبق
سمعت صوتا أفزعني
كأنه صوت انكسار
شي؟!!
وحين نظرت لمصدر
الصوت!!
وجدت الطبق الذي
يحمل قالب الحلوى
إلا الربع!!!
هو محدث الصوت؟!
لأنني ببساطة قدمت
الطبق للهواء الذي
لا يد له؟!!

هل لي أن احبكِ
بصمت كما هي
عادتِ حين أحب!!
أنا لا انتظر منكِ
المعاملة بالمثل!!
لأنني اعلم من أنا!!
ومن هي أنتي؟!!
فالربيع المنتعش
باخضراره
وتفتح أزهاره
ومحبة الجميع له
حين يحضر!!
يتمثل فيكِ أنتي...
أما الخريف...
موعد سقوط الأوراق
المصفرة...
وتجرد الأشجار
المخضرة...
وتقلبات الأجواء
بين السخونة والبرودة!!
كل هذا وأكثر...!!
يتمثل بشخصي أنا!!
وشتان بين الربيع
والخريف...
لذا...
هل لي أن احبكِ
بصمت؟؟!



.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
:::مع تحياتي وأشواقي :::
0..................

عاشق الأحلى