مأسأتي ..مرآه
حين أشاهدها ..
تعكس لي مآساتي..
في كل يوم ..اترقب أملي..؟
افتش عنه لأجد ضالتي..
مأسآه
أتت لتكسر لي ظهري
ولتوقد نار أندثرت منذ زمن.
اقتربت منها ..يحرقني لظاها
ولكنني لم أزل على الصبر
تجلدت . لكي أرتاح..
يمر الوقت يبثر الوقت.
وأنا كما أنا أتلمس يدي ..
وكأنه منشله ..
كل ما فكرت في التفكير
تبدأ شراره الكنف..
أحاول ان ابصر شي ما
ابتلع الـــ؟؟؟ بــ !!!
احاول التخلص من روحي
لآرى روحا آخرى
أيام جميله وكأنها
نأت بمزارها عني
لتزيد مأسآتي يوم بعد يوم
لما ..
أنا الوحيد..
أليس من حق ذالك القلب
أن يصدر البوح..
ولكن إلى من.
فلا ذالك القريب
مأمون ..
ولا ذاك البعيد
بمفهوم
أثقلت تفكيري
بصمتي وحيرتي
تقتلع صبري.
ملامح وإن غدت
سعيده فهي سعيده
ولكن بشقائها ..
عزله
..أحببتها منذ صغري
عشتقها استسلمت لها
ولكنني لم اعد قادرا على المكوث
معها أحسست بخيانتها ‘‘
نكثت عهدها معي ..
أيام تمضي وشهور
فيا حسرتاً على ما مضى
(( بل))
فيا حسرتا على ما سيأتي
990033
أخجل ان انظر لشخصي
مرآآه سرقت من الجمال
خصال..
استبقتها لمستقبل مبهم.
مأسآه خذلت طفل يوما ما
ولكن لكل طفل رعيه ..
بل هديه .
تسترعيها لحظة بكاء..
جرت السنون فلا اصبح هناك.
رعيه ..
بل بقيه من عنفوان الطفوله
لم يعد للبكاء لحظه ..
وجنات أبت البكاء
لا لهؤلاء ولا لهؤلاء
لا لشخصها ولا لروحها
لا للمرآه ...قبحا للمرآه
وترحا للمرآه .
لم تعد لتستوعب تلك الذاكره
ولكن ..
ما افعل ..وقلبي يسألني وبخجل وبوجل
مما حصل ..
فيا قلبي ..صبرا..صبرا ..واحتسب
فلربها إذا ....
فكن معي ..
ياااااااارب‘‘‘
في حفظ المولى‘‘
زمهرير الصيف.