جزيل الشكر لك يا خيال الروح ...... فمجرد قراءتك لما كتبت..تعني لي الكثير... وتدفعني للمزيد..
أما أنت يا..ناصر عبد الله فإني أهنئ نفسي بما قلته عني وما سطرته يداك....
فسلمت..يا أستاذي وسلمت يداك التي سطرت
أين أنت مني حبيبي ؟.. أين أنت من واقعي؟ ..
لماذا لا أراك؟...أبحث عنك فلا أجدك
يالكثرتك حولي عند احتياجك لي .. وكم أنت نادرٌ جداً عند اشتياقي لك
وأنا معك حبيبي أشعر بقيمتي.. اشعر بثقلي..أراك وأنت تحبني ..اشعر بك تعشقني.. بل تعبدني.
وتؤمن بي لدرجة الكفر.......
تكلمني فاحلق معك في خيالٍ مجنون..
نمضي معاً نحو المستحيل...حيث تعودنا أن نلتقي
وهناك تمطرني بشلالات حبٍ جارف..تغمرني بعذب الغرام..
أرتوي منك ..فأزهر وتتفتح ورودي
أعلو بحبك واصعد للسماء...فتغار مني النجمات ومن شعاع حبي الذي ملئني وأضاء عتمة المساء
إنني الملكة هنا.. وكل هذا الكون في قبضة يدي.
.فمعك حبيبي أكون أقوى البشر!!
وبك حبيبي أكون أغنى البشر!!
فليس هناك حلم ينقصني وليس لي بعدك أمنية أتمناها ولا حتى دعوة أرجوها سوى جنة الخلد
تمر معك الساعات وكأنها لحظات ..فكأن حبك حبيبي وقود يشحن الوقت ليمضي مسرعاً
فتفيق أنت من خيالنا على رنات المنبه لديك ..لتلحق بموعد هام...
فتودعني حبيبي بشوقٍ جارف لموعدنا التالي..
فتغيب الصور ويغيب الاتصال...
وأظل أنا من بعدك حبيسةُُ ذاك الخيال
تُحتلُ مملكتي جزأًً جزأً..
ويتساقط كياني شيئا فشيئا..
ليصطدم بواقعي الذي يرفضنا معاً ..لأجد نفسي وحيدة بدونك
أنتظر موعدك ..فيطول انتظاري..وتطول الساعات ... فلا أنت تأتي ولا الزمن يمضي
تخور قواي في البعد وتتألم مشاعري ..فأحزن على نفسي وعلى روحي المتعطشة لجرعة الحب الذي أدمنته معك....!!!
يأتي الموعد بدونك
وتفشل كل محاولاتي في الاتصال
انك مشغولٌ ولا تجيب على نداءات روحي التي أسمعت كل من حولي
لماذا الغياب ؟لماذا الصد ولماذا الانشغال؟
أحذرني حبيبي وأحذر كبريائي ... وأحذر من أن تحول عصفورة الحب إلى نسر جارح
يملئني الغضب عليك ... واقسم أن أنساك للأبد....
لا ..لن أنساك..ولكن سأغيب عنك طويلاً
لا..ليس طويلاً..بل قليل..
لا.. لن أغيب .. ولكن اقسم أن لا أجيب على اتصالك
لا.. سأجيب ..ولكن سأعاتبك بقسوة...
ولكن لماذا القسوة ؟ وها أنت تعاود الاتصال بي وتعود بعينين تفيض شوقاً .. وبقلبٍ شرب الغرام من دمي .. وبعقلٍ احتساني خمراً حتى الثمالة!!!
لتهمس في أذني بكلمة حبٍ..لا أملك بعدها إلا أن أتساقط أمامك لتحملني بيديك.. وتصعد بي عالياٍ حيث الخيال حيث الأحلام حيث نكون أنا وأنت معاً
[line]
الوفاءطبعي