وجد تها نا عمة صغير ة على وشك انت تمو ت اقتحمت زحمة الحيا ة مسرعا لانقاذها من
المو ت الحتمي حملتها بين كفي بحنية كبير ة خا شيا عليها من ان تتحسس من خشو نة اصابعي الخشنة واسطحبتها الى منز لي بكل عنا ية لتكو ن مو ضع اهتما مي وانشغالي بها متجا هلا ما يجري من
حولي وهنا ك في ركنى غير بعيد عن نا ظر ي اختر ت لها مكا نا ملآ ما
في حد يقة منز لي واعتد لها ما تحتا ج لتكبر وتنضج حيث احب ان ار اها
وبدء ت العمل
في كل صبا ح من كل يو م وفنجا ن قهو تي بيد ي ازورها واطمئن عليها
قبل كل عمل حيث كنت اتجو ل حو لها وانظر اليها من كل جا نب كيف
اصبحت اليو م عما كا نت عليه با لامس وبعد عو دتي من عملي ايضا
از ورها قبل الدخو ل الى البيت انظر واتا مل كيف سيؤ ل اليها الز من
وبعد مر ور زمن ليس بقصير نضجت احسست با ن الطبيعة كلها قد
اخذ ت منها التا لق والمنظر الخلا ق وشعر ت ايضا بان عو دها الغض
قد اصبح عس لا ينكسر اما م العو اصف والر ياح وهذ ا ايضا ما كنت اعمل لا جله وعند ما رئيتها نضجت الى هذا الحد وكل ثقة وحسب قا نو ن الحيا ة لكل عمل ثما ر عمله انا كنت قد امنت بهذ ه النظر ية الطبيعية
مدد ت يد ي كيف اقطف زهر ة منها الا انها كا نت قا سية جد ا وعنيفة
فو خذ تني اشو اكها ونز فت يدي ادركت حينها علي ان اعطي دو ن ان امن واعمل د ون ان احصي وان لكل عمل نها ية يتو ج ما عمل به أياً كان عامله ..
عاشق الأحلى