كنت أتمنى أن أرتمي في حضنك الدافئ لأشعر بالأمان... أبحث عنك دائما فلا أجدك... وبعدما ينهكني التعب أجدك في قلبي... فأحاول أن اخفيك عن أعين الناس... فتصدمني بنظراتك إليهم... أخجل في تلك اللحظات التي انهمرت دموعي على خدي أن أقول لك لاتنظر إليهم.... لا أجد الا أن اواسي نفسي بأني تعلقت بك.....
أعود إلى غرفتي في أشد صور الإحباط... أجلس في غرفتي كما هي عادتي أبث لجدرانها همومي وأحزاني....
تخنقني العبرات... فتنهال الدموع... فلا أجد من يجففها......
هكذا أنا منذ ولدت... مظلوم ومجروح... وسأعيش هكذا حتى أبوح... بهمي المجروح... إلى روح الروح......
فيا قارئا لعبراتي... هلا شعرت بحالي... ورحمت آهاتي... وأزلت أحزاني.....
يامن... بنيت له صورة جميلة في فكري وخيالي.....
يامن... أنام فأراه في أحلامي.....
يامن... أصحو فأراه بعيني أمامي.....
يامن... احتضنته بحبي وحناني.....
يامن... احتضنته دائما في قلبي.....
إلى أغلى من بحياتي.... إلى من كنت مؤملا فيه تحقيق أحلامي.... إليك أبعث معاناتي.... فهل أجد دوائي....
آخر دمعه....