... اليوم ولوعة الفراق تقاسمت كل احساسيسي
وطيوفك الذي لاتفارق مخيلتي
محيطة بي ...
التقط انفاسي من هواك الذي انحل جسدي..
كم اتوق..
الى ذاك الشاطىْ الذي جمع بيننا وكم لعبنا برماله الذهبية التي خالطت الوان شعري المتناثر...
الى الشجرة التي حفرنا اسمينا عليها بكلمات حبنا الرائعة ...
التي تغنت بها عصافير الاشجار..
كم هي لحظات جميلة ....
احن لها كم يحن الطفل الى عناق امه....
كم انا مشتاقة الى اناملك العاشقة حينما تلامس خدي ..
احن الى نظراتك التي تحتويني...
تعانق وجداني...
تبعث النشوة فيني وتحرك اشواقي اليك ...
فأن بقربك اشعر وكأنني زهرة بنفسج
تفوح لتملىء الافق أريجا من نسمات حبك..
فرغم الفراق والبعد لازلت تسكن وجداني...
لازلت اذكر كلماتك التي تنساب الى مسامعي كألحان العصافير...
حبيبي لم أملُ من ذكراك فلا زالت طيوفك ...
محيطة بي ....