على الرغم من الحزن العميق الذي يدب في أرجاء قلبي وإحساس الألم
يميت الدم في عروقي إلاني عند ما أتذكر أن الله عزوجل قادراً على كل
شيء وأن مايصيبانا مكتوب وقدر كتبة الله أشعر بالراحه لأني أعلم ما
حدث أنما بيد الله وحدة فقط وهو رحيم بعبادة أحياناً يتسل إلى قلبي
بريق أمل وأن الغائب سوف يعود إلينا سالماً معافى أتمنا أن يصبح
هذا الأمل حقيقة وأن يغمرنا الله بالفرح والسرور بعد أن ظللت
غيمة الحزن علينا شهوراً وأن تمطر علينا سحابة الفرح والسرور
من جديد.
ملاحظة *الغائب هو أبن عمي الذي كان أحد ركاب العبارة المصرية
السلام 89 ومازال مفقود إلى الآن ولم يصل إلينا أي خبر عنةه. نرجوا
اه الدعاء وجزاكم الله خيراً