ومشيت
حاملا
فوق
اكتأفي جراح السنين
فتارةِ
أصعد الي قمم العذاااااااااب
وتارةٍ
اهبط الي وديان الدموع
فلم أسمع غير
آهااااااات مجروحه
ونبراتٍ مخنوقه
وصيحاتٍ مسجونه
آه
قتلني عطش الحنين
انهكني طول الطريق
تعبت خطواتي
تساقطت صدمات الجرااااح على جسدي
نشف ماء عيني من الدموع
سجنت بدون قضبان ولا قيود
آه
وفي لحظه أمل مسروقه من زمن الحياه
شاهدت بستاااان الورود يتراقص
لي
وحينما ازداد قربٍ منه أجده يتبسم
فهنا ورده بيضاء
يتناثر الحياء من لونها
وهنااااك ورده صفراء
تتبسم من جمالها
عذوبه
وجمال
وحياه
ولكن !!!!!!!!
كان في ذاك البستان ورده فريده من لونها ونوعها كانت ورده حمراء جذابه
أمعنت النظر فيها
رايت جمالها يزداد جمالا حينما تمعن النظر في أوراقها
وحينما تقرب منها
وتجد فيها اجمل واعذب انواع العبير
الورده الحمراء والحوار الذي صار من نبضي قلبي الي عبيرها عطرها
سالتها بحياء المحب من انتي؟
قالت أنا ورده صامته عن البوح عن الحديث الإ معك انت فقط أخذ راحتي
قلت كيف؟
قالت تعال نراحل مع عذوبه حرفك وجمال طبيعتي وعطري الي سماء الحب
قلت هيا بنا أسرعي
فنطلقت وكان لم يمسسني جرح سنين
وكاني لم احمل فوق اكتأفي جراح العمر
وكاني لم اعرف طعم المر وعلقم الايام
قالت:
تأخرت كثيرا ؟
قلت:
جراح الطريق كانت قاتله.
قالت:
كيف جرحك؟
قلت:
رحل مع اول حرف في الحديث بيننا.
قالت:
اين جمال حرفك؟
قلت:
سكن في جمال لونك وعطرك .
قالت:
اكتبني حروفٍ مصنوعه ٍ من أناملك؟
قلت:
اقبليني عبيرا ينتشر من عطرك.
قالت:
أعشقني بلوني وعطري واشواكي؟
قلت:
أعشقني بجرحي وحنيني وعبراتي.
قالت:
تعال فأحضني؟
قلت:
أين المكاااان؟
قالت:
فوق سماء العشاااااااااااااق
آه
الورده الحمراء تسكن قلبي قبل ان تسكن ذااااك البستااان
[move=up]عطر الحروف:
هذا عطر خاطرتي الحمراء فأرجوا منكم أحبتي قبولها في بساتين ورودكم[/move]