ياليتك صورة في برواز كنت اقدر اكسر البرواز واحرق الصورة
علتي انك روح استكن حبها جسدي مات الحب وبقالي الرفات احرق فؤادي
اتعبتني الذكريات تطارني اطيافك مثل البراويز على جدران المعرض
اذكر ركضي عليك وورد الشوق بايديني
اذكر حبي البرئ اللي على ابوابك تكسر
اذكر ليالينا والشجون والونات
كنت اظن اني قمرة وانت سماها
كنت اظن اني مهاجرة وحبك الوطن
كنت اظنك عمرا فوق عمري تأتى
انا ما ابكي حبا تحطم
ولا جسدنا انت عبت فيه
انا ابكي حلما توهمته
ابكي صفحاتي البيضاء وانت دنستها
صرت انا طيرا تقصفت اجناحه
صرت قصيدة ضيََعت بحرها
صرت غيمة حجبت انت سماها
ليتني انسى
انسى الجمال الا ما كنت اشوفه الا فيك
انسى الصدق اللي توهمته فيك
انسى خل من الخاطر عشقته
كنت اذل نفسي وانت مستعذب هواني
كنت مثل الطفل في اول ادروبه تزاعلني وانا اركض اراضيك
كنت اظن قوة عطائي تعرفك ايش كثرحبي
ظنيت اني طلت السماء واسقدمت نورس حبك
ظنيت ان نويت انساك قلبك بيحايلني على الرجعة
ظنيت دمع الشوق بذبل اعيوني
ما دريت انه وهم وانا عشته
تعود قلبي فراقك
ضيعت فرحة اسنيني لكن
اكيد اني لقيت في غيبتك نفسي
قدرت الملم بقايا كرامة
لكن عجزت الملم بقايا امراءة
العرض المتطور
