مشاركتي الأولى .. الخجولة بين يديكم
[]
أشياء بنكهة الفقد ..
أنا
وبعض ألعاب / أحباب الطفولةِ ..
وكثيرٌ من (( هي ))
سأسلّم .. بأنني أستطيع العيش في وطنٍ .. لاتربطني به قرابة
//
لم تكن تملك حلاً بديلاً قبل رجوعها إليه
لم يستطع مقاومة عودتها ..
منعنه عجزه بها عن الرفض
حقيقةً
كان يستمتع بولوجها إليه
ماتزال هذه الحيطان بارده خاويةً على عروشها منذ هجرها اهلوها آخر مرّة
يا الله ..لم يكن يعلم أن من سيغادرها قد يعود إليها
يااااااااه
لم يكن يفصل بينه وبين رجولته / كبريائه سوى حرفان
فقط حرفان يقولهما و بملأ فمه
لا
دائماً ما يفتقد الشجاعة به في هذه المواقف
كم كان جباناً بها
لم يكن يدر بخلده يوماً .. أنّها ستملّها .. بأسهل من أن تملأها
قلبه المسكين .. سحقاً له
ما زال يعلّق صورها على حيطانه
مازال يقبلها كلّ صباح
ما زال ينفض عنها الغبار
شيئاً فشيئاً إنسلّت منّه .. دون أن تعيره إهتماماً
ترى هل تعلم أنها ستخلّف ورائها حطاماً ..
أم لعلّها كانت تستمتع بصوت ذلك الحطام وهي تدوس عليه بها
أخيراً ..
شعربأنه لم يكن سوى إستراحة تضمّد بها جراحها
تستمدّ فيها .. قوتها بها
تستعيد عافية التجريح
لاحقاً ..
لم يجده بعدها .. لم يتعرّف على هويّته بعد أن طمستها بها
ليكون منصفاً له ..
فرح لما أصابه ..
وكثيراً بعدها .. دعى عليه ثبورا
//
مازال صديقنا غير متعرّف إليه .. مازال جباناً .. فقد نسب ماسبق .. إلى (( ضميرٍ غائب ))
ــــــــ
فــــتّان