بالسلام أبدأعدد رمش النظر...والسلام أزكى تحايا المسلمين
والشعر في سيرة الطيب حضر...مايوفّي لو كتبته كل حين
ياجبال طويق ويارمل الصحر...وياسهول ربعت بالياسمين
ويابحر جدة على نصف القمر...ويانخيل بالحسا وأرض وطين
وياربوع سدير وعرعر والخبر...وياتهامة والجبل وأقصى البطين
وياقصيم وياعسير والحفر...ويالمدينة ومهبط الوحي الأمين
دامت أفراحك وطن من غير شر...ودامت أفراح لنا يامواطنين
يابلادي حق لك دوم الفخر...والفخر في مثل حكامك يزين
المواقف للرجال أكبر أثر...والأثر صنو الرجال الصالحين
والفعايل تترك آثار وعبر...نهج سارو به ملوك مخلصين
من زرع (حُب ٍ) حصد مثله ثمر...هو غراس العود نبع الطيبين
والوفاء لأهل الوفاء حق وقدر...بيعة ٍ بأرقابنا شده ولين
والشكر لله ثم وال الأمر...طاعة ٍ والله يحب الشاكرين
يامليك ٍ ذاع صيته واشتهر...بالعمل والقول والفعل الرزين
ياعدو ٍ للعوز ودوا الفقر...ياخصيم الجور سم الظالمين
شامل عطفه بدوها والحضر...واليتامى والضعوف المعوزين
من يشارك هم شعبه له سهر...والأمانة مالها غير الأمين
يازعيم كل أمر منه سر...شعبه الطيب على مر السنين
خادم البيتين وزمزم والحجر...جامع الثنتين في دنيا ودين
التواضع والتراحم به نهر...ورحمة الله واجبة للراحمين
الكرم في مثل ( عبدالله ) بحر...والبحر عنده كما مدَة يمين
ياحكيم ٍ هل ّ خيره وانهمر... مثل مزن أمطرت للعالمين
حل وبله وانتثر ثم انتشر...عمّت أفضاله جميع المسلمين
ساكن وسط القلوب وله مقر... وبين حدبان الضلوع وبالوتين
إسألوا من هو تآمر أو غدر... وش لقى؟ عند الكرام الأكرمين
العفو عند العرب شيمه وقدر...والعرب تشهد بذلك أجمعين
وأبـــو مـتــعــــب قدوته خير البشر...والصحابة الغر هم التابعين
القصيدة للشاعر:
عبدالرحمن بن عبدالله
قلوب تلهج بالدعاء .. وأيادي ترتفع إلى الفضاء .. ونفوس تشرئب إلى اللقاء ..
ومشاعر تترجم الوفاء والولاء ...
تلك هي حال جميع المواطنين مع المليك الوالد عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن
آل سعود خادم الحرمين الشريفين ..
((( الله يطول في عمرك ياأبو متعب ويديمك لنا إن شاء الله عز وفخر )))
وفي الأخير أرجو أن تنال القصيدة على إعجابكم
العرض الشجري
