العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-06-2006, 09:42 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق بصمت
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية عاشق بصمت
 





عاشق بصمت غير متصل

نبدة عن حياة الشافعي و قصائده رضي الله عنه


نبدة عن حياة الشافعي رضي الله عنه وأرضى


هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبدالله.

من شعراء العصر العباسي

ولد سنة 150 هـ / 767 م ـ توفي سنة 204 هـ / 819 م

أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة.

ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199م فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة.

قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت.

وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة.

كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.

من قصائده


إذا الـمرء



إِذَا المَـرْءُ لاَ يَرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاًفَدَعْـهُ وَلاَ تُكْثِـرْ عَلَيْـهِ التَّأَسُّفَـا

فَفِي النَّاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَةٌوَفي القَلْبِ صَبْرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْـوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُوَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَهُ لَكَ قَـدْ صَفَـا

إِذَا لَمْ يَكُنْ صَفْـوُ الـوِدَادِ طَبِيعَـةًفَلاَ خَيْرَ فِي خِـلِّ يَجِـيءُ تَكَلُّفَـا

وَلاَ خَيْرَ فِي خِـلٍّ يَخُـونُ خَلِيلَـهُوَيَلْقَاهُ مِـنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا

وَيُنْكِرُ عَيْشـاً قَـدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُوَيُظْهِرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا

سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِهَـاصَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا



دع الأيام



دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَـلُ مَـا تَشَـاءُوَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَـاءُ

وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَـةِ اللَّيَالِـيفَمَـا لِحَـوَادِثِ الدُّنْيَـا بَقَـاءُ

وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداًوَشِيمَتُكَ السَّمَاحَـةُ وَالوَفَـاءُ

وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَاوَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَـاءُ

تَسَتَّرْ بِالسَّخَـاءِ فَكُـلُّ عَيْـبٍيُغَطِّيـهِ كَمَـا قِيـلَ السَّخَـاءُ

وَلا تُـرِ لِلأَعَـادِي قَـطُّ ذُلاًفَإِنَّ شَمَاتَـةَ الأَعْـدَاءِ بَـلاءُ

وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيـلٍفَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْـآنِ مَـاءُ

وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّـيوَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ

وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُـرُورٌوَلا بُؤْسٌ عَلَيْـكَ وَلا رَخَـاءُ

إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْـبٍ قَنُـوعٍفَأَنْتَ وَمَالِـكُ الدُّنْيَـا سَـوَاءُ

وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِـهِ المَنَايَـافَلا أَرْضٌ تَقِيـهِ وَلا سَمَـاءُ

وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَـةٌ وَلكِـنْإِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ

دَعِ الأَيَّامَ تَغْـدِرُ كُـلَّ حِيـنٍفَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الـدَّوَاءُ




اذا نطق السيفه




إِذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلا تُجِبْهُفَخَيرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ السُكُوتُ

فَإِنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْـهُوَإِنْ خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُـوتُ




إكرام النفس





قَنَعْتُ بِالقُوتِ مِنْ زَمَانِيوَصُنْتُ نَفْسِي عَنِ الهَوَانِ

خَوفاً مِنَ النَّاسِ أَنْ يَقُولُوا=فَضْلُ فُلانِ عَلَى فُـلانِ

مَنْ كُنْتُ عَنْ مَالِهِ غَنِيّـاًفَـلاَ أُبَالِـي إِذَا جَفَانِـي

وَمَنْ رآنِي بِعَينِ نَقْـصٍرَأَيْتُـهُ بِاللتِـي رَآنِــي

وَمَنْ رَآنِـي بِعَيـنِ تَـمٍّرَأَيْتُـهُ كَامِـلَ المَعَانِـي





إن الملوك





إِنَّ المُلُوكَ بَلاءٌ حَيْثُمَـا حَلُّـوافَلا يَكُنْ لَكَ فِي أَبْوَابِهِـمْ ظِـلُّ

مَاذَا تُؤَمِّلُ مِنْ قَوْمٍ إِذَا غَضِبُـواجَارُوا عَلَيْكَ وَإِنْ أَرْضَيْتَهُمْ مَلُّوا

فَاسْتَغْن بِاللهِ عَنْ أَبْوَابِهِم كَرَمَـاإِنَّ الوُقُوفِ عَلَـى أَبْوَابِهِـمْ ذُلُّ





الدهر يومان




الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذَا أَمْنٌ وَذَا خَطَـرُوَالعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوُ وَذَا كَدَرُ

أَمَا تَرَى البَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌوَتَسْتَقِرُّ بِأَقْصَى قَاعِـهِ الـدُّرَرُ

وَفِي السَّمَاءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَـاوَلَيْسَ يُكْسَفُ إِلاَّ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ





الصبر جنة





لاَ تَحْمِلَّـنَ لِمَـنْ يَمُـنّمِنَ الأَنَامِ عَلَيْـكَ مِنَّـه

وَاخْتَر لِنَفْسِـكَ حَظَّهَـاوَاصْبِرْ فَإِنَّ الصَبْرَ جُنَّه

مِنَنُ الرِّجَالِ عَلَى القُلُوبِأَشَدُّ مِنْ وَقْـعِ الأَسِنَّـه




تعف نسائكم




عُفّوا تَعُفُّ نِسَاؤكُمْ فِي المَحْرَمِوَتَجَنَّبُوا مَا لا يَلِيـقُ بِمُسْلِـمِ

إِنَّ الزِّنَا دَيْنٌ فَـإنْ أَقْرَضْتَـهُكَانَ الوَفَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكِ فَاعْلَمِ



زن من وزنك



زِنْ مَنَ وَزَنْكَ بِمَا وَزَنْكَوَمَا وَزَنْكَ بِـهِ فَزِنْـهُ

مَنْ جَا إِلَيكَ فَرُحْ إِلَيـهِوَمَنْ جَفَاكَ فَصُدَّ عَنْـهُ

مَنْ ظَـنَّ أَنَّـكَ دُونَـهُفَاتْرُكْ هَوَاهُ إِذَنْ وَهِنْـهُ

وَارْجِعْ إِلَى رَبِّ العِبَادِفَكُلُّ مَـا يَأْتِيـكَ مِنْـهُ




مكارم الأخلاق





عَفَوّتُ ولم أَحْقد عَلـى أَحَـدٍأَرَحْتُ نَفسِي من هَمْ العَدَاواتْ

إِنْي أُحَيّيِ عَدُوِّي عِنْدَ رُؤيَتِـهلأَدْفَعَ الشَّر عَنِّـي بالتَحِيَّـاتْ

وَأَظْهَر البَشَر للإِنْسان أَبْغَضَهُكَمَا إن قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتْ





نعيب زماننا




نَعِيْبُ زَمَانَنَا وَالعَيْـبَ فِينَـاوَمَا لِزَمَانِنَا عَيْـبٌ سِوَانَـا

وَنَهْجُوا ذَا الزَّمَانِ بِغَيرِ ذَنْبٍوَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ لَنَا هَجَانَـا

وَلَيْسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ ذِئْبٍوَيَأْكُلُ بَعْضُنَا بَعْضاً عَيَانَـا




يا هاتكا







يَا هَاتِكاً حُرمَ الرِّجَالِ وَقَاطِعاًسُبُلَ المَوَدَّةِ عِشْتَ غَيْرَ مُكَرَّمِ

لَوْ كُنْتَ حُرَّاً مِنْ سُلالَةِ مَاجِدٍمَا كُنْتُ هَتَّاكاً لِحُرْمَةِ مُسْلِـمِ

مَنْ يَزْنِ يُزْنَ بِهِ وَلَوْ بِجِدَارِهِإِنْ كُنْتَ يَا هَذَا لَبِيْبـاً فَافْهَـمِ






التوقيع :
لايأس مع الحياة ولا حياة مع الياس

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية