لقد هَممْتُ بمعاقبة القلم ..
الذي أصبح لا يكتبُ إلا إليك !!
بتفتيت سِِنَّه ..!!
وسكب حبره ..!!
وجعلي اياه من قِبلي في خبر
..//..كان..//..
ومن قِبلكَ في خبر
..//..إن..//..
فلا ادري .. بعد ان احببتكَ .. واخ ــتفيت عني .. !!
هل استمر في رسمك دمعة على خد ذاكرتي ..؟
أم بسمة على شفتيّ أمنياتي .. ؟
/
\
/
أريد ان أراك حين تتلقى هذا النص ..
هُنا .. أمامي ..
لأرى كيف ستكون .. وليس أمامكَ إلا الحسناء !
ولأرى كيف ترى نفسي .. حرفاً .. على شاكله حُلم ..!
فوحدكَ تعلمُ جيداً ..
أن لا احد يضاهيني مؤخراً ..
بخروج نصوصهِ الى مآرب أخرى !!
إذا .. أريد ايضاً ان أراك ..
وأنت تُخرجُ مآربي من الكلمات أمامي !!
ومع كل سطر ..
أدعوك لإحتساء قهوة مني ..
سُكرها انا ..
وأخذِ أنفاسٍ قربي ..
متشبعة بعطري ..
/
\
/
ذات مساء ..
مُعبأ بالأفكار المعذبة ..
ليس على صعيد العقل فقط ..
إنما العقل والقلب مجتمعان ..
إخــتفى النور ..
في طريق ظلام الليل ..
تاركاً إياي ..
في ركن موحش ..
حملتني منه أجنحه همجيه ..
وقذفتني بصمت في أراضٍ قربك ..
تطوف عليكَ أحزاني ..
تدثركَ بحرارتها من برد الشتاء ..
بعد أن بحثتْ عنكَ وسط أطياف الناس ..
فكانت كلما تقدمتْ نحوك خطوه ..
تنهار بقية الخطى !
في زحام الدموع ..
/
\
/
تركتني . هباءاً من بِِركة صغيرة ..
وشظاياً متفرقه ..
في كل الدروب التي مررتَ بها ..
وعلى كل جدران الأمل ..
بتُ أشخبط إسمك ..
حتى صاح اليأس..
من عمري بقايا ..
في سراديب قلبي ..
لأعود لِتَذَكُر بدايات حبي ..
وكيف انكَ كنت يوماً ..
من قبل أن نكون على هذه الأرض ..
بطل لحكاياتي ..
سأذكرُ لكَ ماذا كُنتَ دوماً ..
* 1 *
( مضخة ) تبث الدم ليجري في عروقي ..!
* 2 *
( سُكر ) لمرارة حياه حكم عليها بالمرار ..
* 3 *
( دمعه ) تخفف ألم كل قذائف الأيام ...!
للآن .. لم يكُن سواك كذلك .. هل تُصدق ؟!
/
\
/
أُطالبُ البحرَ دائماً ..
بأن يُغرقني فيه ..
وفي تلاطمه ..
وقسوته على الصخور ..
فدعني يا قدري..
أنام فيه دونما استيقاظ كما السابق..
فهو الوحيد الذي جمع النور والظلام والطرقات ..
هل بهذا أخونك يا من كُنت حبيباً وإختفيت ؟
ليجيبني البحر ..
لا .. ياحبيبتي ..
فهو وانا شخص واحد ..؟؟؟؟
/
\
/
آه على نفسي وأنا مفرده .. وحيده ..!
وآه عليك وانت في حقيقتك مثنى ..
أكتفي في وصفك بحرفين
هُما ألفٌ ونون ..
وفي وصفي .. بطفلة ..
تقابل عينيها الأرض ..
على إستحياء ..
تحتضن عاموداً ..
ليبقيها على ظهرها ..
خوفاً ..
من أن تبتلعها في اعماقها ..
/
\
/
وبعد كل ذاك الهدوء ..
الذي عم أرجاء المكان ..
لا بد من أن اختم بعاصفة هوجاء ..
أو نوعٍ من الصخب ..
ينهي صمتَ نصٍ ابيض ..
ولن يكون إلا ....