امرأة ... ليس لها آخر
يوم رمضاني ورسالة تخترق جسد الفرح وقلب الغفلة
دهشة ووجوم...
أسئلة وأسئلة ...
توقفت الحياة للحظة ... ومرت الذكريات من أمامي كقطيع ضباء
كنتِ تحتلين وقتها كل اهتمامي وتستأثرين بالقدر الكبير من حزني
هرعت لأحضانك المباحة!! ...
أمسكت عن كل المفطرات وأفطرت على الدموع وألم الفقد...
ارتميت على صدرك ...ورميت أوراق طفولتي وشبابي وكهولتي
من أين أبدأ ياسيدتي ؟؟؟
من أين؟؟
أمن الأول أم من الآخر؟؟؟
أولك حب وأوسطك (وقفات) وآخرك لا أعلم ...
ربما لأنك في نظري امرأة ليس لها آخر...
امرأة ممتدة في كل أصقاع (البهاء)، متغلغة في أقصى أعماق (اللانمطية)
ربما لأنك تاريخ من الكفاح ضد الحزن والحرمان ...
ربما ...لأنك في اعتقادي (امرأة مختلفة) عن كل النساء ...
ربما لأنك وبعد مشيئة الرب منحتني فرصة البقاء لأتعرف على امرأة عظيمة مثلك لم يستطع فارق السن الكبير بيننا أن يباعد بين قلبي وقلبها..حتى وهي على ذمة رجلٍ آخر!!
عندما أفكر فيك ياحبيبتي
أتساءل ...وأتساءل
فلا أعرف على وجه التحديد لماذا أحبك؟ وكيف أحبك؟ ومتى أحبك؟
فأنتِ من بين كل النساء اللاتي مررن بحزني وبفرحي غير قابلة للمقارنة فقد
أحببتني بصدق وأعطيتني بسخاء...وآن الأوان لأرد لك بعض الدين
آن الأوان لأثبت لك أنني أستحق حبك وعطاءك...
سأظل أحبك... وأحبك
وهاأنذا أعدك بأن تبقي (عزيزة قوم لن تذلي
ولكم منى ارق تحــــــيه
طمران