كثيراً ما يخونني قلمي في التعبير ..
عندما يغمر الحزن قلبي ..
وقتها تتوقف ساقية الحروف عن المسير ..
فأغرق في صمتٍ مهيب ..!!
ثمةَ وجعٌ يتسَللُ إلى عينيَّ
يُقيمُ عليها مأتماً نَتسولُ فيهِ البُكاء !
يرتطمُ بي . .
الإحساس مسكين
الخوف بدء
الحزن تركز واتكئ
إحساس بداخلي مستحيل آن يكتب
شعور داخلي لا يمـكن أن يوصف
أتعبني التفكير ودموعـي تلازمـني
أتعبني شي في نفسي لا أفهمه
إحساسي بالحزن .. بالفقدان هو الذي يحركنـي
لن يبقى لي إلا البكاء والدموع
يخنق أنفاسي ...
ونبضي ...
ثم يمضي ..
انه يلهب أشجاني ..
يضرم الآهات في صدري ..
فتختل ألحاني
سمعته يبكي درراً
ذرفت عباراته .. هما .. مريرا
مثلما ينبع .. سيل .. الود .. يحمل جراحي..
كم ابتلـعت من الآهـات علّ احتباسها يمـدني بعمرٍ ثانٍ من الـبقاء ..
كم ذرفت من الدموع ...أنـهارا ..
أروي بها باقات الانتظار القابـعة لليـابس ... وما ارتـوت
ابكي ألما .ابكي حطـام حلمي ...
هنا .. كان اللقاء .. يوم احتضن قلبي قلبكم ..
واتحدنا في زمنٍ لم يـحياه بشر
هنا .. كان العمر .. يوم كانت أوقاتي بدونكم .. "أشبـاه عمـر" ..
وهنا أيضاً .. كان الوداع .. يوم انتزع قلبي ..
وخـلاصة عمري .. ومضيت
كان الوداع وأنا أراني أتسـاقط مع كل خطوه أخطوها نحو الـغياب
وبقيت وحيد إلا من ذكرى تنبض بشئ من الحياة ..
تجـود علي ببعـض نبضكم الذي كـان ..
وتفاصيل صغيرة ملئت بها مـاضي لقاءكم..
أحتاج أسمع لأدرك أن ليس كـل الطرق تحدوها مسـارات للعـودة...
وكم أحتاج ...
أن اسمع لأؤمن أني واحد من الآلاف التي تجـاوزتهم حقائق ما قبل الـغياب
أصبحت انسان بلا ظل
أشلاء خيال
جلست الملم أشلائي بين حطـام القلب...
تأملت أن حبكم كامن في أعماقي
يسكن حبكم في حنايا قلبي
تمنيت ..وتأملت.. وتخيلت......لكني بكيت
كنت ظمآن للحب حتى اتيتم و رويتم ظمئي!!
كنت عاشق حين دخلت دنيا عشقكم.
والآن أصبحت وحيد ...
أصبحت حزين وأنا بعيد عنكم
نعيت البسمة بعدكم
لم تعد تغـرد في سمـائي طيور الحب
فأين الألوان؟ أين الأزهار؟
كيف يزول الحب أو تزول البحار؟
أتهاجر الجبال وترجع إلى منابعها الأنهار؟
،،
،
شكرا
لك قلب قراءه حروفي هنا شكرا
لــكم
اعذروني ..
واذكروني بالخير
أتمنى ارجع لكم
أحبكم ):
مع السلامه
أخوكم
عطر القمر |