عند حدود
الأفق خلف تلك الغيمات
بين تلك الزوايا يغيب كل شيء
ويبقا كل شيء وتتراما أورق خريف القلوب
من على أغصان الألم لتكسو ذلك الطريق الوحيد
المؤدي الى ماصنع الأنسان بأخيه الأنسان لي تتوقد نارآ
تأكل كل مافي طريقها من هشيم ملقي على قارعة طريق الماضي
يحدها أعتصارات الفؤاد المتلهف لقرب ذلك الموعد المتحين لكي يضع سمومه
 |
|
 |
|
يحسبون الليالي تعدي والمصايب تروح
مادرو أن قلبي يلتهب من لظاه
لوخمد تنور قلبي مانسيت الجروح
ولا تناسيت منهو تعالى ووطاه
اه منهو أنت من سبت فراقك أنوح
هذا الزمن يرمي على من بقاه
لين ضوح أنتصاري بالبيارق يلوح
أوعدك كل موقف نزيفي أجدد دماه
ماهو على كيفك تجيب لي هم وتروح
أنت ياهو أنت الي أدور شقاه
أعرف أني بعذابك شخص ماني شحوح
لازم أسقيك من عذب المصايب نقاه |
|
 |
|
 |
وتبحر أشرعة الكلمه
لترسو بأذان ذلك الكائن الوضيع
وتمتزج بدموع الندم وويلات الخوف وصفير العذاب
وترتمي على مسامعه كلمات ثقال يلوذ بالفرار من صدى
ترددها في مسامعه ويهيم في طغوس من الحسره على أخطائه
ولاريب ولاريب ستقع الواقعه أم عاجلآ أو أحلآ سوف يكون العذاب جزاء فعلته
في الدنيا خزي وبل؟أخره عذابآ أليم ويحسبون الله لايرى وماهو بغافلآ عن العالمين