اليوم أتقنت أن العيب هو " أنا "
وأني ظلمتك
وياما احتقرتك
ولمّا أبالي
ع مر الليالي
بانك روحٌ تحس وتشعر
وكم بكلامي غزاها العنا
..................
أنا لاأحب سوى راحتي
وأفرض رأيي
لأملك غيري
ودون الجميع أنال مرادي
ولكن لوهله
فكل حبيبةٍ تفيني وعوداً
ليس جميعها
فقط ماتراها بسهله
.................
ومنذ زمانٍ قسيت ع نفسي
رفضت الانصياع
لقلبٍ يبيني
لأني أخاف
نحيب عيوني
تعبت كثيراً
من دور الضعيف
بقلبٍ يطيب ويرضي حبيبه
ومانهاية كل صنوف العطاء؟!!
خيانة
احتقار
ازدراء
.................
أقدم عزائي اليك ياأنثى
فأنا ميتٌ وماعدت للحب أقوى
هنا ستستسلم راياتي الحزينه
وستعلن الحداد أنثى المدينه
وكل أنثى رأتني حبيباً
يحب ويعشق بصدقٍ وطيبٍ
ستعلم أني ظلمتها نفسي
حينما قلت أنها العيب فيني
ولكن هكذا أنا ومهما أحاول
أحمّل نفسي عيوب زماني
وأعشق حلمٍ عصته الأماني
أريده قلباً يحبني لوحدي
يصونني
يعشقني
بجنون
كبعض جنوني
.........
تعبت
............
أقدم عذري اليك ياروحي
فقد عذبتني سنيني كثيرا
وزاد من الوجد دمعي ونوحي
اشتقت الى الموت كثيراً كثيراً
أحس بأن حياتي اليه
وعمري بيديه
ولن أستريح
ولن تستريحي
الا ان سلمتها حياتي
اليه ... اليه
............................
ا ل أ م ي ر