من هنااا
من خلف اسوار الحزن
وستائر الالم
تسللت من جديد
بعد ان غفا جرحي
وعدت لأعانق حروفك
فأهلا بنزفك سيدي
جئت لألملم ماتبعثر في
غيابي سيدي الحزين
لكن ،،،،
مابالك تراقص الالم والوجع
والوجد هنا في صميم قلبي
دعني انزف لك
وازف لك الكلمات
كلماتك سيدي الحزين
مجرد امنيات
راحت ترسم ملامح رجل يسكن مدينة الحزن
ولا وجود له لا في احلامك واحلامي
المشبعة بالرحيق والحريق
ومابينهما خيط رفيع من المووووووووت
اتدرك ماهو الرحيق
طبعا تدركه
واتدرك ماهو الحريق
ربما لم تعرفه
دعني ارحل بك اليه
هو الالم الذي لا يعرفه سوى الالم
الجرح الذي لايطيب
السراب الذي لايهاجر
وكيف يهاجر من لا يملك وطنا
واين يذهب ويستقر
اواااااه سيدي
الحريق هناااا
يستقر هنا في صميم قلب
رجل متشح بالحزن
ماضيه وجع
وحاضره خوف وهلع
وماهو الحاضر سيدي
واين هو ذلك الحاضر
من رجل يدعي
البسمة المهاجرة
كانت تعانق المدى
وتطير بجناح مكسور
من حلكة الشرق
الى نور الغرب
ووجعه لا يهجع
رجل يحكى انه
عشق قلبا كسيحا
لا يتحرك ولا يتقدم
ومازال هو يجر الخطى نحوه
ومن خطواته
تعلمت العربيه بعد الف
عام من غزو القلوب
وهو مازال كسيح
تصوّر
ومازال
قوس الزمان الاسود
يحز نحر قلبه
ويرحل كل مساء
فوق سحب من دخان احتراقه
وينتحل صورة المهرج تارة
وصورة العاشق تارة
وهو مازال كسيح
لايتقدم
رجل اطلق كل سفن الهجرة
وابواق الرحيل عنه
ولم يتحرك
ربما كان يراه غمامة
وغيره يراه يمامة
سلاما ايها القلب الكسيح
الذي علمني الاحتراق
سلاما ايها القلب الكسيح
الذي علم قلبي كيفية الزحف على اربع
هل فهمت ،،، هذيان رجل من خلف اسوار الحزن
جاء لينثر لك ماتبعثر
فأهلا بنزفك سيدي
عفوااااا سيدي الحزين
اخذتك في دائرة من الحزن
او ربما
المـــلــــل
لحن نزفك ان لم تستطع وقفه لا تمنعه من التسرب على الورق
بل اطلق له العنان وارسله الى القلوب نغماً