كنت في رحلة قصيرة
هناك قرب شاطئ البحر العليلِ
وكنت دائما أزوره
وحدي ..
معي من الذكرى ما تميت
امسك حقيبتي الجميلة
وبيدي الأخرى بعض الزهور
اقترب من صخرتنا الكبيرة
اتكأ عليها أخاف السقوط
ودمعتي حبيسة
في مقلتي تخاف الخروج
وانين تسمعة السفينة
فقاربي قديم
وله من العمر الطويل
.
حبيبي
إليك بعض الزهور
زنبقة وياسمينه
وأنواع أخرى جميلة
ولها عطر جميل
قيدتني رمال الشاطئ الغريق
وشحوبها هوى بي لأسفل
بل لقاع المحيط
زهوري ألوانها كثيرة
فأيها تختار يا عشقي الوحيد
أضعها على قبرك
واقف وحيده
انظر لشمسنا لحظه الغروب
:
:
:
كيف لي أن أكون أنا
كيف أكون وقد ضاعت كنيتي
كيف أعيش ودنيتي ترحل مسرعة
كيف أعيش دونه
كيف لي أن ...!!
!
!
!
!
!
!
!
يكفي إذا
جواب أكيد
كل يوم أضع سطرا
كلمة
حكاية
أتقمص بها دوري
مذكرتي بللتها الدموع
وعمري أصبح على شفير الهاوية
كل ليله أضع لي اسطوانة
تنسيني ألمي
غريبة أنا ..
غريبة حد الجنون
لي طقوسي
بعض من الهذيان
لي خيال ابعد من تصور الإنسان
غرور صغير ..
وأقاويل كثيرة من الخيال
تعبت
تفككت أوصالي
تحللت نفسي
أذيبت أجزائي
تبخر حلمي
وأبيدت حياتي
ماذا عساي افعل
احتار عقلي
برهاني
وتشتت الذهن
ورسم دائرة
غريبة
وكأني بها سجينة
معاقبة أسيرة
إذا
هذه زهوري
على قبرك حبيبي
انثرها ألم وحسرة
وأعود كما أتيت
حزينة باكية
وحيدة
...........
أختكم
صدود المحبه