العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-01-2007, 10:01 PM   رقم المشاركة : 1
مستر نقطه
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية مستر نقطه
 






مستر نقطه غير متصل

امرؤ القــيــس!!!! بين مناضله وعشقـ!!!

الجـزءالاول ..

* كلنا نعرف أو سمعنا على الأقل عن الشاعر الجاهلي "امرؤ القيس" اللي هام في هوى بنت عمه.



* امرؤ القيس هو ذلك الشاعر الجاهلي الذي يلقب بالملك الضليل، طرده أبوه لما صنع بفاطمة ابنة عمه ما صنع وكان لها عاشقاً وأمر بقتله ثم عفى عنه.



قِفا نبك من ذِكرى حبيبٍ ومنزل *** بسقطِ اللّوى بينَ الدَّخولِ فحِوْمَلِ ِ
كَأني غَداة البَيْنِ يوم تحمَّـلوا *** لَدى سَمُراتِ الحيِّ ناقفُ حَنظلِ
وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مطيَّهم *** يقُولونَ لا تَهْلِكْ أََسىً وَتجمَّــلِ



أ)يستوقف الشاعر صاحبيه عند أطلال أحبابه، ويقول لهما ابكيا نعي ذكريات الأحباب ومنازلهم التي في سقط اللِّوى ما بين الدخول وحومل.

ب)يشبه الشاعر نفسه صبيحة الفراق بمن ينقف ثمر الحنظل فتسيل دموعه.

ج)يصف حاله وهو واقف عند الأطلال وأصحابه يعزونه خشية أن يموت من الأسى.






ولَـيْلٍ كَـمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدولَهُ *** عَـلَـيَّ بِـأَنْواعِ الـهُمومِ لِـيَبْتَلِي

فَـفَاضَتْ دُمـوعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَاَبةً *** عَـلَى النَّحْرِ حتَّى بَلَّ دمْعِي مِحْمَلِي

أفـاطِمَ مَـهْلا بَـعْضَ هـذا التَّدَلُّلِ *** وإنْ كُنْتِ قد أزمَعْتِ صَرْمِي فأَجْمِلِي

وإنْ تَـكُ قـد سـاءتْكِ مِنِّي خَلِيقَةٌ *** فـسُلِّي ثِـيابِي مِـن ثِـيابِكِ تَنْسُلِ

أغَــرَّكِ مِـنِّي أنَّ حُـبَّكِ قـاتِلي *** وأنَّـكِ مَـهْمَا تَـأْمُرِي القلْبَ يَفْعَلِ



أ)* يوضح الشاعر حاله وذلك حالما غادرت فاطمة وأبيها الديار.

ب)*يطلب الشاعرمن معشوقته هجره بلطف وليس كما فعلت -فقد غادرت الديارفجأة-.





ج)*يخاطب أمرؤالقيس حبيبته إذا ارتأيتي أن أخلاقي السيئة قد أنهت ما كان بيننا فحاولي إن استطعتِ انتزاع قلبك المرتبط ارتباطاً وثيقا ًبقلبي.

د) *يواصل "حامل لواء الشعر الجاهلي"مخاطبةالحبيبة ولكن بلوم ويقول: بأنكِ استغليتي حبي الأعمى لكِ.



*كما يعلم الأغلبية -إن لم يكن الجميع- أن حياة أمرؤ القيس قبل وفاة والده لم تكن تحتوي إلا

على اللهو والغزل والعشر والتفاخر بمغامراته العاطفية المشينة، وكان مقتل والده الحد

الفاصل بين مرحلة اللهو ومرحلة الجد في حياة الشاعر فقال: ضيعني صغيراً، وحملني دمه

كبيراً، لا صحو اليوم.. ولا سكر غداً.. اليوم خمر وغداً أمر .


* تنويه:

لم يتم التطرق لأخلاقيات أمرؤ القيس الذميمة وأفعاله الطائشة.


* كثيرة هي الأبيات التي تضمنتها معلقة أمرؤ القيس فهو لم يتوقف عن سرد- وبتفاخر-

قصصه الغرامية وامتاز بدقة الوصف بتفاصيلها (شكل المرأة، أحداث القصة، ونهايتها

المعتادة بتركها كما فعل مع الأخريات).


*كما هو معروف أن نهاية أمرؤ القيس آتته في رحلة العودة من بلاد الرومان، وكان على

رأس الجيوش التي سُخِّرت لمساعدته على استرجاع عرش والده الضائع، إذ ألمَّ به مرض

غريب عجل في منيته، فقضى نحبه قبل الوصول إلى ما منَّى به نفسه.







ختاماً:
تروي لنا قصص الزمان، وتروي وتروي قصص الأبطال.. ويبقى أمرؤ القيس ملكاً منتصباً على كتب الشعر والتاريخ..







تحياتيـ لكمـ..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية