السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساروي لكم قصة قمة في الحزن و الالم
هذا القصة سمعتها من دكتور نفساني
عندما كنت انا احتسي كوب الشاي وجالس امام التلفاز اقلب القنوات الفضائية واذا بدكتور يتكلم عن تربية الاطفال وكيف يتم التعامل معهم في احدي القنوات العربية
يقول الدكتور: جاءتني امرأة الي العيادة وهي تبكي بكاء شديد خفت عليها ان تفرط من شدة البكاء
وتقول :ابني يا دكتور .... ابني يا دكتور..
فسالها ما بال ابنك .ما ذا به.فلم تتكلم
فطلب الدكتور من زوجها ان يتكلم لانها في حالة انهيار تام
قال زوجها: لنا طفل عمرة 3 سنوات
يلعب ويركض ويمرح ويكسر هذا ويسقط ذاك
وفي يوم من الايام كانت مع الطفل كرة صغيرة فرماها فسقطت مزهريه وانكسرت
فغضبت الام غضبا شديدا فامسكت بالطفل
اتدرون ماذا فعلت به
وضعتة في دورة المياة(اجلكم الله) ثم حبستة والولد يبكي ويصيح ويقول ماما اخرجيني انا خايف
ماما اخرجيني انا خايف والام لا تبالي
ذهبت الام لتنظف مكان الكسر والولد يبكي ويصيح ماما ماما ما ما
وبعدما انتهت من التنظيف
ذهبت الي المطبخ لتعد وجبة الغداء لزوجها
واثنا اعداد الطعام انتبهت فلم تسمع صوت ولدها
فقالت لعلة نام في الحمام ,ذهبت لتخرجه من الحمام فكانت الكارثة ,فكانت المصيبة
لم تجد ابنها ,لم تجد ابنها؟؟؟؟؟
والله العظيم هذا كلام الدكتور
اين ذهب ؟؟؟اين اختفي
والمصيبه انها كلما اغلقت الحمام تسمع صوته ماما ماما ماما
الام انهبلت
جاءو بمشايخ لكي يقرءوون فلم ينفع
الان الام في حالة انهيار عصبي
والله اني بكيت .بكيت
ما ذنب الطفل حتي يسجن في الحمام
لا نقول الا لا حول ولا قوة الا باللله
اللهم صبر امه
واقر عينها بابنها
تكفون انتبهوا علي ابناءكم , وفالكم الخير
انتظر تعليقاتكم فإنها تشجعني
العرض العادي
