العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-05-2009, 05:34 PM   رقم المشاركة : 1
المررررهف
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية المررررهف
 





المررررهف غير متصل

الحبيب المـدلل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تضرعات عاشقٍ متيم تصدع قلبه من حرَّ الفراق،
مكبل بأصفاد الهوى وأسير لحظٍ فاتن أصاب
سويداء قلبه فأوقعه في شرك وراح يزداد
تمنعاً ودلالاً.
فلم يبق للعاشق سوى خيال يستجدي رياح الهوى
أن ترفع شراعه إلى الميناء المنشود، لكنما الرياح
سارت حيث لا تشتهي سفينة شاعرنا، والموج
العاصف المتلاطم لم يعن ود العاشقين وما رفق
بمشاعر ملاحٍ ضاعت في عرض البحر بوصلته.
وعندما علم شاعرنا أنه هالك لا محالة وأن دروب
البحر تاهت أمام سفينته استسلم للموج الغاضب
وألقى المرساة.
لملم حبال خياله الطويلة بعد أن ترك رسالة
مممزوجة بالدمع عساها تصل بريد حبيبته.
القصيدة للشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة
الذي لم تمنعه أعباء الوزارة في الإمارات
العربية من أن يفصح عن مشاعر تتقد بين
أضلاعه في قصائد قومية ووجدانية جمعت
بين أصالة التراث ونبرة الصدق والتجديد.
والقصيدة من البحر الكامل.



فَرَضَ الحَبيبُ دَلالَهُ وتَمَنَّعا
وأبى بِغَيرِ عذابِنا أنْ، يَقْنَعا
ما حِيلَتي، وأنا المُكَبَّلُ بالهَوى
نادَيْتُهُ فأصَرَّ ألاّ يَسْمَعا
وعَجِبْتُ مِن قَلبي،يَرِقُّ لظالِمٍ
ويُطيقُ رَغمَ إبائِه،ِ أن يَخْضَعا
فأجابَ قلبي: لا تَلُمْني،فالهَوى
قَدَرٌ وليسَ بأمْرِنا أن يُرْفَعا
والظُّلْمُ في شَرْعِ الحَبيبِ، عَدالَةٌ
مهما جَفا، كنتُ المُحِبَّ المولَعا
$$$
ولقّدْ طَرِبْتُ لِصَوتِهِ ودَلالِهِ
واحْتَلَّتِ اللفَتاتُ منّي الأَضْلُعا
البدرُ مِن وَجْهِ الحَبيبِ ضِياؤُهُ
والعِطْرُ مِن وَرْدِ الخُدودِ تَضَوَّعا
والفَجْرُ يَبْزُغُ مِن بهاءِ جَبينِهِ
والشّمسُ ذابَتْ في العيونِ لِتَسْطَعا
$$$
يا رَبُّ، هذا الكَونُ أنتَ خَلَقْتَهُ
وكَسَوْتَهُ حُسْناً، فكنتَ المُبْدِعا
وجَعَلتَهُ مُلْكاً لقلبي، سَيِّداً
لمّا على عَرشِ الجَمالِ
تَرَبَّعا
سارَتْ سَفينَةُ حُبِّنا في بَحْرِهِ
والقلبُ كان شِراعَها، فَتَلَوَّعا
لَعِبَتْ بها ريحُ الهوى فَتَمايَلَتْ
ميناؤها المَنْشودُ باتَ مُضَيَّعا
والمَوجُ تحتَ شِراعِها مُتَلاطِمٌ
ما صانَ وُدَّ العاشِقينَ وما رَعا
يا مَوجُ رِفْقاً بالسَّفينِ وأَهْلِهِ
ما كان ظَنِّي أن تكونَ مُرَوِّعا
يا مَوجُ، ناداني الهوى فأطَعْتُهُ
فاهْدَأْ وقُلْ لِسَفينَتي أن تُسْرِعا
فالوَصْلُ غايَةُ ما أُريدُ، ومَطْمَعي
ومُبَرَّرٌ لكَ في الهوى أن تَطْمَعا
يا صاحبي، خُذْ للحبيبِ رِسالَتي
فَعَسى يَرى بينَ السّطورِ الأدْمُعا
بَلِّغْهُ أنّي في الغَرام، مُتَيَّمٌما في
والقلبُ مِن حَرِّ الفِراقِ، تَصَدَّعا
ما في النَّوى خيرٌ، لِنَرضى بالنَّوى
بلْ إنّ كلّ الخَيرِ أن نَحْيا معا

اتمنـــى ان ترتقي الى ذائقتكم









 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية