كان حلمي عربي
لاحدود ولاقيود
من المحيط الاطلسي
حتي الخليج العربي
كان حلمي
شي ثاني
كان اكبر من زماني
وكان اكبر من رجاله
في زمانه
وصار حلمي في حدودي
حلم من ابسط حقوقي
جامعي بيدي شهادة
وللآسف صارت وسادة
وراح حلمي في بلادي
بين وعد وانتظار
و بين السواق الخظار
وشي عادي
لا حلم ولا اماني
هذا واقع في زماني
شفت كيف اني اعاني
في بلادي