أولى المصافحات أنثرها لكم
أتمنى ان ارى انتقادكم
ان كان لكم نقد
وأعلمو مايكتب هنا
سوى همهمه دوماً ارددها بيني وبين نفسي
..محطة قطار وصالة إنتظار..
محطة قطار وصالة إنتظار
مقاعد للزوار كبارهم والصغار
رحلات بها ناس قادمين وناس مسافره
كل زائر يحمل معه صحيفه .. لحياته وتفاصيلها الصريحه
شيوخ كبار.. وأطفال صغار ..
شباب في زهرة العمر.. منهم السعيد ومنهم من يذوق المر
أجتمعوا في صالة الإنتظار ..
كم هي ضيقة تلك الصالة .. وبها من الاعداد هـاله
بعض رحلاتها تبقى طويلة .. و بطولها تكون جميله
وبعضها قصيره .. وتكون للآسف رحلة مريره
فيتمنى المسافر أنه لم يكن بها ولم يكن ضمن ركّابها
وكم فيها تلك الرحلات من اناس يحملون قصص وروايات
كلا بقصته يختلف عن الآخر بعض يأس وبعض يفاخر
قطار سريع بل أسرع من السريع من ركبه وعرف تفاصيله أصبح في هلع ضريع
قطار طريقة الى الامام لايستمد طاقة ولا يعرف قوام
يمشي بكل يوم وساعة ودقيقه ومن يعيش بحلم قد يتركه قبل أن يصبح حقيقه
قطار العمر أليـــم يصبح الأبن بعد شبابه كهل هشيم
صالة أنتظار نقضي بها حياتنا نبقى بها من ولادتنا حتى مماتنا
دنيانا صالة الأنتظار فيها القادم والمسافر منها وكلنا بها زوار
كلاً بصحيفته يمشي ويطبق ماكتب له ويكتم ويفشي
اختلافات طبيعيه في احوال البشريه
ولكن بكل تأكيد الجميع
مسافرون
مسافرون
مسافرون
...