تواصل وتخاطب:
عدوى التثاؤب عند بعض أنواع القرود تؤدي دور
عملية التخاطب والتواصل معند أجناس أخرى فإنها
تعبر عن الرغبة في اللهو أو التباهي بالقدرة
الجنسية أو رسالة دعوة للسلام.
أرقام قياسية:
أكثر من 90 %من البشر يتثاءبون بين 15 مرة
يومياًوعندما يتخطى العدد العشر مرات فهذا يعني
أن المتثائب يعيش كمن أصيب بإعاقة ليس على
الصعيد الجسدي أو الطبي إنما على صعيد المجتمع.
وفي بعض الحالات يتراوح عدد مرات التثاؤب بين 5 إلى 6 مرات في الدقيقة الواحده وفي حالة زاد
العدد على وتيرته المعتاده فإن هذه الحالة قد تشير
إلى وجود مشكلات في الجهاز العصبي
تفسير معقول:
أبقراط أبو الطب الذي عاش في القرن الرابع قبل
الميلاد سأل نفسه عن سبب التثاؤب وبعد تفكير
فلسفي عميق توصل إلى أن التثاؤب يطرد الهواء
الملوث من الرئتين ويعيد تدفق الدم نحو الدماغ
ويبدو أن هذا التفسير معقولاً جداً فالتثاؤب يعني
نوبة قوية في دورة التنفس يكون فيها حجم فتحة
البلعوم أكبر بأربع مرات من حجمها في الأوقات
العادية.
قال صلى الله عليه وسلم إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع }
وفي رواية { فليضع يده على فمه فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب }وقال بعض العلماء جزاهم الله خيراً : إن غطيت فمك في التثاؤب بيدك اليسرى فبظاهرها , وإن كان بيدك اليمنى فبباطنها .
قال عليه الصلاة والسلام { التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان } وفيه { إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب , فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإن ذلك من الشيطان يضحك منه } رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم , والبخاري ولفظه { إذا تثاءب أحدكم في الصلاة } وقدمنا حديث { العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان } قال في النهاية إنما أحب العطاس ; لأنه إنما يكون مع خفة البدن وانفتاح المسام وتيسر الحركات , والتثاؤب بخلافه . ولا يزيل يده عن فمه حتى يفرغ تثاؤبه . ويكره إظهاره بين الناس مع القدرة على كفه . وإن احتاجه تأخر عن الناس وفعله . وعنه يكره التثاؤب مطلقا .
منقوووووووووووووول