قبالي وقف حزني.. واجتمع شمله..
وقرر
من الماضي يبتدي
الحفلة..
وابتدت.. وأبتدى غياب الزمان..
وكل شي فينا حضر ..إلا المكان..
اختلف..في خيالي اختلف..
وزاد شي فيني..زاد الأسف..
وبضعف اعترف ..اعترف..
\\
//
ما وحشني إلا صوتك..ورقته..
وبيتك الماسي ..أثاثه..وسكته..
وساعة الحائط ونبضه تكته..
وأنتي هنا جالس..على بؤرة شعوري..
وقمت تسأل عن سبت حضوري..
ارتعش صمتي ..وتمتم ضروري
قلت لك بدري على هذا السؤال..
أنت وينك؟ وشلون الأحوال..
قاطعني ..قايل صبر ..دقيقة
انتثر دمعه.. وخبا الحقيقة..
قال مشغول..بأوضاعي المعيقه..
مادرى أني خفت من بعده..
يتوه عن دربي وما يعرف الرده..
وأن شوقي له واصلا حده..
\\
//
قبالي وقف حزني وافترق شمله..
وقرر
من الحاضر ينهي
الحفلة
وابتدت.. وأبتدى غياب الزمان..
وكل شي فينا غاب ..إلا المكان
واختلف..في خيالي اختلف..
وزاد شي فيني..زاد الأسف
وبقوة اعترف ..اعترف..
على بعد خطوة وخطوة من حنيني..
كنت أمني القلب ..أنه يجيني
والفجعه خذتني من يديني
رحل..رحل..
ولا أدري هو وصل..
لحسن المآل..
رحل ..رحل ..
وضاع الأمل..
فلحظة وصال..
رحل ..رحل..
وباقي له محل
للحب الحلال..
اعترف..اعترف
لو دريت .. انه مغادر..للأبد
كان ..المكابر ما عمره أن وجد
أنا الوحيدة اللي بحضوره والغياب
انجلد..
\\
كل شي حولي سكت..
والغربه من حولي حكت..
وعين الزمن بس اللي بكت
ارتفع صوت الشجن..
قاطعه جرحي وسكن..
وقلبي بخيالك احتقن..
أثر المكان منك خالي..
ومكانك أرثي لحالي..
وماكان غير حزني قبالي..
العرض الشجري
