قضم الأظافر يحمي من الجراثيم
وجدت دراسة حديثة نشرت في (بابلك هيلث نيوز) وقامت بها الطالبة جيمي يون من المرحلة الثانوية في مدرسة أكاديميك ماجنيت الثانوية، تحت إشراف دكتورة علم الأحياء المجهري التشخيصي ليزا ستيد والمشرف الطبي في زراعة الكلى والبنكرياس أندرو أناد، أن المراهقين الذين يأكلون أظافرهم يتمتعون بنسبة جراثيم أقل تحت أظافرهم، وأما الأفراد الذين يقصون أظافرهم ويجعلونها قصيرة فكانت أظافرهم أكثر احتواء على الجراثيم، حتى ممن كانت أظافرهم أكثر طولا.
وقالت يون إن نتائج هذه الدراسة كانت بخلاف ما كانت تتوقعه من أن جراثيم الفم تؤثر على كمية الجراثيم في الأظافر بعد قضمها، غير أن ما تبين كان أن الأفراد الذين كانوا يقصون أظافرهم بطول قصير، كانت نسبة الجراثيم لديهم أكبر حتى من الأفراد الذين كانت أظافرهم أطول.
وشددت الدراسة على صحة القول بتنظيف وغسل اليدين، حيث إن الأفراد الذين كانوا يداومون على تنظيف أيديهم بالماء والصابون كانت لديهم نسبة أقل من الجراثيم.
وشملت الدراسة 30 طالبا في المدرسة سألتهم عن عاداتهم الصحية، وما إذا كانوا يأكلون أظافرهم أو لا؟، وبعدها أخذت عينات من أظافرهم لفحصها، وبالرغم من صعوبة تحديد نوعية الجراثيم الموجودة، أوضحت يون أن غالبية الجراثيم كانت جراثيم عنقودية، وهو الأمر الذي لم يكن مفاجئا، حيث إن هذه الجراثيم هي كائنات حية توجد على الجلد، وكانت هناك أيضا جراثيم تعرف بالعصيات.
وبين الدكتور أندرو أناد أنه بالرغم من أنه لم يفاجأ بالنتائج، إلا أنه لا يجب أن تشجع الشباب على الاستمرار بقضم أظافرهم، حيث إنه تخوف من أن يكون الأفراد يبتلعون الجراثيم، بدلا من إبقائها تحت الجلد.
أما بالنسبة لاحتواء الأظافر على كمية أعلى من الجراثيم، فربما يعود ذلك إلى أن الأظافر الطويلة تحمي اللحم تحتها من التعرض للجراثيم، كما أنه رجح أن يكون الأفراد الذين يأكلون أظافرهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
نتائج الدراسه غريبه
العرض الشجري
