بمزيج من التعاطف والنظام الصارم ...
يقف معسكر يتبع نظاما يشبه النظام العسكري على خط النار ...
في معركة الصين ضد ادمان الانترنت ...
وهو مرض بدأ يصيب الملايين من الشباب في البلاد ...
يستخدم مركز العلاج من ادمان الانترنت في منطقة داكسينج ...
مزيجا من جلسات العلاج والتدريبات العسكرية ...
لعلاج أطفال أدمنوا على الدخول على مواقع الألعاب ...
أو المواقع الإباحيه أو مواقع الدردشه على الإنترنت ...
ويقول لي يانلين (18 عاما) وهو طالب جامعي تدهورت درجاته ...
بعد ان أدمن العاب الانترنت "بالتدريج اصبحت مهووسا" بالانترنت ...
لكن بعد أن أمضى بضعة أسابيع في المعسكر يقول لي "ادركت زيف العاب الانترنت"...
وبعد الفزع من حالات وفاة وجرائم بين الاحداث مرتبطة بالانترنت اثارت ضجة كبيرة ...
بدأت الحكومة الان في اتخاذ خطوات للقضاء على ادمان الانترنت ...
عن طريق حظر فتح مقاهي انترنت جديدة ...
وفرض قيود على العاب الكمبيوتر التي تنطوي على عنف ...
ومركز داكسينج الذي تموله الحكومة ...
ويديره كولونيل من الجيش تحت اشراف المستشفى العسكري في بكين ...
واحد من عدد محدود من المراكز التي تعالج من ادمان الانترنت في الصين ...
وينام المرضى وأغلبيتهم الساحقة من الذكور ...
الذين تتراوح اعمارهم بين 14 و19 عاما في عنابر جماعية ...
ويستيقظون في السادسة والربع صباحا ...
لاداء تمارين رياضية والسير بخطوات عسكرية ...
على الارض الممهدة بالخرسانة مرتدين زي تمويه خاكي اللون ...
ويلقي المدربون أوامرهم بصوت عال ...
عندما لا يكونون في جلسات استشارات نفسية فردية او جماعية ...
ويشمل العلاج تقليد العاب الحروب باسلحة ليزر ...
تقبلوا تحياتي لكم ...
ودمتم بود ...