العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-02-2007, 03:52 PM   رقم المشاركة : 1
كـــريـــــزي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية كـــريـــــزي
صرخات طفل في زمن الضياع



الصرخة الأولى


شجرة مٌحملة

مُثقلة حامله

ألف ذكرى وذكرى


على دروب الزمن الغريب


تُجمد الدمعة

على الخدود


وتُخرسُ الكلمة


وتُرسم نظرة ريح

على غُربة العُمُر

فـ يتغلغل الآلم

ويهيج الشوق بها






هيا اخبرينى طفلتي


اين ارسم


علامات استفهامى


والكل فى حالة ذهول

الكل فى حاله

صمت وسكون


لكنه سكون وليد الصدمة


يشبه صمت الموت تماما

ايعقل؟؟


ايكون الموت؟؟؟


من ؟؟؟


أخشى ان اطلق


رصاصة السؤال


فتقتلنى رصاصة الاجابه






تعبر أذني


اصوات متداخله


بكاء طفل .. صراخ زفره

ضحكات ظلام


وصوت يعلوها

يصرخ بي

ثم تلاشى جميعها


ببطأ كالدخان





عندما يبكي الاطفال لا يسع الحياة


سوى ان ترضعهم من ثديها لتبتهج تلك الثغور


بالضحك كما كانت


صرخة مدوية



كلما عبرت بي سحابة ذكرى

أمطرت حدود واقعي بأسى أمل


فـ تُثمر أطفال جوعى من كل شيئ


ألا قليلا من ضحكات جرح تقهقر

بكل شراهة / استهتار شيخوخة حُلمـ


أعياه طـفـله من العبث بـ لُعبة الدمع




صرخة مخنوقة

يا طفلتي التي أنتظر
دثريني بالمطر وإن شئتِ . لا تأتي
ثمة فصول تشبه خريفنا
لا تثمر إلا غيابا



صرخة مضتهدة

عذراً
لماذا ياطفلتي
حكايتى يتيمة تتجول
فى خاطرى كالغرباء
والورد يئن فى
الشرفات كالمطعون
والسياف نكس سيفه
واجهش فى البكاء
اخبرينى ياطفلتي
أين ذهب الأمان؟؟
ماالذى حدث
فى المدينة
هذا المساء




هنا بدء العويل


وذات يوم غابت
فانتظر بقلق
وبحث عنها بلا انتهاءْ
فوجدها تنام بسلام
فبكاها
وبكته
على بكائها
حتى ضاق بهم البكاءْ



وهنا بدء يتلاشى الحلم


هنا على حافة الحُلمـ
ثمَّةُ بعض أشياء
لم تعد تغري على البكاء
كـ الرضيع



وهنا القتل


هذا الصباح / المساء
حضر ت دماء الألم
وايقظ اطفال دموعي
واسبح في نهر اشتياقي
والعب بدمية ابتسامتي
وانتِ كعادتك واقفه
صامتة لا تتكلمين
اعود مرة اخرى
أسجل بين سجلاتك
حضوري ,,!!
وانتي لاتبالين





الاحتضار

في ذات غيبوبه
تراقصت الأغصان
لبشرى حملتها سحابة
قد ظننا السحب عميقة
ولكن إغراءها اليوم
أنجب مطراً ,,
فلا نضيع فرصة الإرتواء



هنا الموت


متى اوراق التوت
ستعود محملة بلون السماء
مازلت انتظر

:


خطوة طفل...

لازال مشردا في زمن التشرد







التوقيع :
ظننتهم يستحقونفنسيت ان بعض الظن إثم ...!

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية