حـــزني وأبتسـامة طفلتها أبــــــرار

[قلـــم]

	عندما تعود بك الذكــريات مـرغما ً وتشعــر بأنكســـار الـــذات وتحاول جبــر ما بداخلك من آهــات وبــرغم الألــم .. تــرسم على وجهـــك أبتسامـــات ويصبح الكــلام عندك مجــرد ... فقط نبــرات تستسيغ معها عيناك ألــــم أنسكاب العبـــرات وتشعـــر بأن الدنيا قد خلت من الملــذات .. وأنك قاب قوسين أو أدنــى من السكــــرات والذي سبب لك هذا ... ذهب بعيــدا ً الى هنـــاك ذهب الذي كان يحبك ويـــرعاك دون الــرجوع الى هذا المكان أو ذاك وبعــد مــرور الأعــــــوام وعندما جفت الأقــــــــلام تلتقي بنا الأيـــــــــــــــام وتجمعنا صـــدفة الأقــدار على ضفـــاف أحد الأنهـــــــــار وعندما نقلت لك شـوق الأزهــــار أخبــرتني أنك لم تملكين الخيـــار وأن الدنيا هي دائما .. من تملك القـــرار وتــريني تلك الطفله التي تلهو مــع الصغـــار بأنها أبنتك ... وقــد أسميتها ( أبـــــرار ) وأن نســـياني ... لا تملكين منه الفــــــرار فأعـــذرني أرجــــوك يامن كان قلبه لي أجمل دار فتلك مشيئة الأقــــــــــدار ولا يـــوجد أحد يملك حــرية الأختيــــار .. & وداعـــا ً & فلـــم يعـــد بالأمكــــــان أن يجمـــعنا أي دار . لكم أطيب تحيه ...