العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2007, 05:47 PM   رقم المشاركة : 1
أنا فاشل
( ضيف الــود )
 
الصورة الرمزية أنا فاشل
 





أنا فاشل غير متصل

(قصه حقيقيه) من رواياتي وأخر ما كتبت لها

أرجو قرائته كامله لكي تعرفون سبب فشلي وضياعي


كان ليه قلب وكانت ليه مشاعر


لم اكن ادري أو أتخيل أو يدور في مخيلتي أو يسقط في مركز قلبي أو يتعمق في داخلي بان من ارتبطت به ارتباط عاشق ارتباط محب مخلص ارتباط إنسان صادق ارتباط مجموعة أحاسيس ارتباط معنى ليحميني ويشعرني بالأمان ويشعرني بقيمتي الذاتية قيمتي المعنوية قيمتي الرجولية قيمة أحاسيسي وحروفي ومشاعري وكلماتي قيمة نبضي وسريان دمي قيمة كل شي جميل في وجودي هو من أعطاني ونثر علي عكس ذلك هو من أشعرني بقلتي وصغري وعموم حياتي العادية هو من جعلني إنسان مثل أي إنسان لايحتمل الفرق أو التميز هو من قلل من شأني وجعلني في نظره اقل من أن أكون .
نعم كان لي قلب أيتها الانسانة صاحبة الكيان العظيم كان لي إحساس جميل كانت لي مشاعر فياضة نعم كان لي قلب صغير محروم جريح طيب ابيض يتعامل بروعة الإحساس نعم أيتها الانسانة المتجبرة كان لي قلب ينبض بدم احمر يرسل إلى جميع أعضائه نقاط من دماء ليحيـيـها ويجعلها تسكن مساكنها نعم أيتها السيدة القاسية كان لي قلب طاوعك وخدعتيه شر خدعة سايرك وتركتيه يقاسي لوعة الحرمان اقنعتيه أن مكانه بين حناياك وفي داخل جوفك وتتسع له ضلوعك ويتناسب مع وضعك دون أي مشقة أو خداع وبلا تفكير في إخراجه من داخل صدرك .
أنني لااعلم ولاادري من أين تنهمر كل هذه الدموع الساقطة والتي تحرق وجنتي لا ادري من أين تتساقط هذه القطارات النادرة تساقطها انه إحساس ممزوج بالقهر الداخلي النابع من القلب أنها مشاعر مخلوطة بالغبن المنبعث من شرايين دمائي الجارية أنها رائحة تفوح من أعماقي بنفسية متعبة تشعرني بالحسرة القاسية والتشتيت الغريب فاانجذاب وتجاذبني الأفكار أصارع وتصارعني الحروف وتتقاذفني المخاوف وتلعب بي الأفكار وتقتلني حيرتي المكنونة بالداخل كلما تذكرت باني فتحت لكي قلبي على مصرعيه فتحت لكي روحي وعقلي فتحت لكي نفسي وجسمي الكسير وشعرت بعدها كأنني طفل صغير خدعتني مظاهر براقة جذابة مظاهر حبا وتجاويف كلام مظاهر لعبا مظاهر جذبا وانجذاب فأنتي كنت ضليعة وقوية ومتمكنة في تمثيل دور الحب ودور المحب الولهان العاشق الشفقان فمنحتيني مشاعر جعلتني اغلق كل نوافذي واقفل كل أبوابي بأحكام وإتمام أنسى الوجود ولا وجود غيرك جعلتيني لا أرى نفسي بدونك ولا أرى صورة غير صورتك واستطعت أن تتحكمي وان تبثي كل هوائك المغشوش في روحي اتنفسه وأذوقه واستمتع به ومعه كنت تتفننين في التعبير عن عواطفك الصادقة الممزوجة في لمساتك ولفتاتك ولمحاتك وإحساسك وكلماتك ونظراتك وصوتك كنت تلقنينني أحلى حروف الحب واجمل كلامات العشق كنت تحملين هذه الكلمة في كل دقيقة وكل جزء من الثانية كنت تجيدين التعبير بصوره إبداعية تجعلني احني لها ناظري وإقرائها وأتمعن بها وانبهر لأسلوبها كنت تجيدين الانفعال المزدوج الممسوح بالحب وتتفنني في إظهاره بصوره غريبة قوية مبهرة سليمة وتدغدغين قلبي الصغير بكلماتك الحالمة القوية التي تعبره بقوة دون حاجز أو تردد فيستريح ويتخدر ويهدا سويعات وأيام كياني وتبثي بداخلي كل المشاعر العميقة التي تخرجينها بأسلوب مميز لا أحد يستطيع عمله وتجبرين صمتي على الكلام .
نعم كان لي قلب وكانت لي مشاعر أيتها الانسانه وكنت ترين وتصورين لي وتحسسينني بوجودك معي في كل لحظة وتجعلين إحساسك اكبر من حبك وتتمنطقين بمنطق يفوق العشق وتنثرين آهات الحب وتجعلين نفسك ضائعة إلا معي وتحرصين علي اكثر من حرصك على نفسك أو على غاليا في جوفك وترمين استعدادك أمامي وتضحين بنفسك من اجلي وترسمين صورة خيالية وفيه صورة مثالية لا تراء إلا في الأحلام أو قصص الأفلام أو رسوم كلمات وحروف الكتاب فأحببتك بعد هذا كله حتى نهاية حبك العجيب أحببتك وما في ذلك عيب أحببتك بكل ملء كياني أحببتك بأنفاسك الرائعة نعم أحببتك ولا أرى في ذلك جرم وصدقتك وهذه اكبر مشكلة واجهتها في حياتي حتى ألان كنت أتوقع بان الحب القوي الصادق البعيد عن الزيف لا يترك للظروف فرصة في التغلب عليه كنت أتوقع أن الحب الحقيقي يحرق كل الحواجز الخادعة كنت وكنت أرى أن الحب كائن يستحق أن يرعى ولكن الآلام اجتاحتني ورمت بثقلها على كياني حين أدركت أنني أعطيت من لايستحق هذا القلب أعطيت كل مافي من قوة العاطفة ومن شعور وأحاسيس وما أدراني أنني سوف أرى وأواجهه هذا نعم قد استطعت أو استطعت بالفعل أن تنقذني من براثن الشك والقلق والخوف نقلتني نقلة اطمئنان وراحة أدخلت لنفسي السكينة أدرجت قلبي ضمن قائمة الفرحين ونجحت لفترة اعتبرها طويلة نجحت في أن تزيح عني بعض الكوابيس والهواجيس والتفاكير نجحت وبامتياز في نقلي من عالم إلى عالم آخر وأنا أتصور أنني أعيش السعادة فقد نقلتني أو أزحت عني الرهبة والخشية والاضطراب وجعلتني أظن بل أيقن بل أتأكد أنني اقترب من ولادة جديدة ومن سعادة رهيبة سعادة منشودة من جميع الناس نعم أزحت عني غبار الحزن وجعلتني اسبح وأعوم في دوامة جميلة ولو كانت وقتيه جعلتني أعيش أيام وليالي قاربت نهايتها أو كانت ورجعت إلى تعاسة مرجوة نقله أخرى فقد حولت الشك الداخلي إلى يقين ابدي أدرت كلمة عشق إلى كلمة شك وغش والآمن الداخلي إلى قلق مستمر والاطمئنان إلى خوف رهيب أعيشه كل جزء من الثانية والرضا إلى انفعال دائم مستمر مع الكل والأنس والضحك والتقرب إلى الناس إلى وحدة قاتلة مميتة أعيشها في جناح الليل المظلم والثقة إلى رهبة وخوف حولت جميع أحلامي ومازلت تعمل ومازلت أنا اسخر من سذاجتي الفائتة كلما تذكرتك وتذكرت أيامك وتذكرت تصرفاتك وتذكرت نفسي معك كنت اسخر من نفسي الطيبة كلما تذكرت بأنك كنت تتأملين بقائي وتستعذبين حديثي وكلماتي وشعري واحرفي وتحللين كل حرف وكل كلمة وكل معنى وكل حركة وكل تصرف كنت تحللين كل معنى بتعبيراتك الجميلة التي لا وجود لها وكانت تهز كياني هزا وتضعف قوتي قوة وتجدد كل نبظة في قلبي .
كان لي قلبي وكانت لي مشاعر فجأة ومن دون سابق إنذار توقفت أوقفت وعطلت كل جوارحي وأحاسيس نعم أوقفتها ألغيتها طمستها قتلتها وأبقيتها في سجن ابدي لا أتمنى أن تخرج إلى خارج نفسي فجأة دون أي سابقة أو عذر أوقفت وأدركت الملل ولم يبقى بيني وبينك إلا خيط واحد رفيع بعد أن قطعتي جميع الخيوط واليوم وأنا بكامل قوتي وعقلي واتزاني اليوم وأنا بكل مقدرتي قررت أن اقطعه وارميه خارجيا اقطعه أجزاء لكي لا تستطيع أو تستطيع نفسي أعادته اقطعه أجزاء متناثرة متباعدة وأبقى واقفا هناك بعزة نفسي وكبريائي أبقى ضاحكا بعيد عن أي استحلل إلى ارضي وقلبي فما الفائدة في علاقة تدعين فيها معنى الحب ما الفائدة في علاقة عشق تنثرين بها سموم الغش ما الفائدة وأنتي تحملين لدغات العقارب وسموم الأفاعي وأنياب الوحوش ما الفائدة من هذا كله سوف اقف أعيش وحدتي وأعيد أمجاد قوتي بقوة مضاعفة أعيش أحلى سنين عمري بوحدتي الجميلة وبمعشوقتي الورقة وبمعشوقي القلم الأخضر والحمدلله بأنني مازلت في كامل قواي فقف وانظر ولا تناظرني واذهب إلى طريقك ابحث عن ضحية أخرى ارمي وبث إليه هموم حبك واسحبيه إلى عالمك فأنتي امرأة لا تستحقين ثقتي وحبي وعطفي وحناني وقلبي، امراءة لا تستحقين أحاسيسي الصادقة ومشاعري الفياضة، امراءة لا تستحقين هواء تنفسي أو نظرات أعيني ،امراءة لا تستحقين لمسة كفي أو تظيعة وقتي .
نعم كان لي قلب وكانت لي مشاعر قتلتيها وبدئت احيـيـها لنفسي ونفسي وقلمي وورقتي المخلصين الأوفياء لي






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية