العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-06-2007, 12:19 AM   رقم المشاركة : 1
رسام الاحاسيس
( ود جديد )
 





رسام الاحاسيس غير متصل

أحبك بجنون

بسم الله الرحمن الرحيم





قبل أن أبدأ .. سوف أقول لك .. سامحيني يا حبيبتي ..

سامحيني .. فقد أقتطع من وقتي القليل وربما الكثير في أن اكتب إليك .. بدلأ من .............



سامحيني أني أكتب فيك ..

ولكني قد قلتها لك من قبل .. أني أغار من أهل الحب .. أغار نعم مما يكتبون ..



وسامحيني يا حبيبتي .. لأني لم أكتب فيك من قبل ما سوف أكتب فيك الآن ..





سامحيني إن كتبت قبلك .. رسالتي العاشقة ..

لأن رسالتي العاشقة اليوم ستكتب ..



ثم .. دعيني أتوغل فيك كما أشتهي بكل البذخ .. وبدون قيود أو حدود .. دعيني أكتب فيك .. كما هي عاداتي ..



بأسلوبي المجنون ..



بطريقتي المتوقدة .. بكلماتي التي قد لا تعني للكثيرين معنى .. إلا أني أحس بها .. وأفهمها .. لأنها تنبع من بؤرة القلب .. وتندفع حتى تصيب نهايات أوردتي وشرايني بالدوالي ..





دعيني أكتب لك بإطالة كما تحبين .. وإسهاب .. كل من يقرأ يمل ..

ودعيني لا أهتم للبشر حين أكتب ..





دعيني أكتب وأنا أكسر أصابع لوحة المفاتيح .. وأنا لا أهتم ولا أقيم وزناً للوقت ..



وأنا لا أبالي بالتنسيق .. وأن أكتب ما يجول في خاطرة فقط وبدون أن افكر .. بدون أن أضع للعقل وزناً .. فقط إحساس متدفق بسخونة الصهير ..









__________________________________________









أحبك .. يا حبيبتي .. أحبك .. يا غاليتي احبك



تلك كانت هي أول ما أكتب وفي العادة هي ما أعقص به نهايات كتاباتي ..



ولكني أخشى اليوم .. أن كلمة الحب سوف تحترق في شفتي بمطرية ما أستخدمها ..





أخشى اليوم على حرفي الحاء والباء .. أن يتهشما في لوحة المفاتيح وأنا أكتب فيك أحبككككككككككككككككك .. حتى الجنون ..

ولا تبقى سوى الأسلاك الكهربائية ظاهرة من تحتها.. حتى إذ ما لامست أصابعي .. أصابتها لسعة حب تطفيء جدة بأكملها .. وتوقد على إثرها مصابيح الشوارع قلوباً لا تلبث أن تتفجر وهي تصرخ بأن .. أحبك ..







حبيبتي .. أحبك ..

وقسماً لن تجدي في الكون من يحبك مثلي ..

العبارات الناعمات التي قرأتها في كل خواطر الرجال ..

في كلمات الحب .. في كل القصائد ..

سوف تكون تحت قدمي .. أدوسها بمنتهى التكبر والتجبر ..

وأنظر فيها وأنا أضحك باستهزاء ..

قوماً ما عرفوا الحب ..

قوماً تراءى لهم الحب في خيالهم ..

قوماً لم تصبهم أنّة حب تبقيهم تحت الأفرشة يهذون كما المجانين ..

قوماً ما قتل الحب فيهم وأحيا العمر من جديد ..

قوماً ما تلوت أيديهم وأحسوا أنهم على قدر ما كتبوا وصلوا للكتابة عن الحب بصدق ..







احبك .. كيفما أشتهي .. بطريقة لن أهتم إن راقت لبقية الفتيات .. أو حتى كانت حلماً للفاتنات ..

بطريقة لا يهم إن كانت تشبه في منظورهم أو حتى لا تشبه ما يفعله بقية المحبون والشعراء والحالمين ..





أحبك حتى يكون البحر في فمي كلمات .. أجعلها لك شلالاً من العشق ..



أحبك وفي فمي النيران تقذف لهيب الحب حراقاً يغمر الأرض فصل الصيف .. ويثمر منه الرطب .. ويبعث الدفء في أوصال المتشردين ..



أحبك وفي فمي .. أزهار الحياة .. تجعل فراشات الأرض ترقص على أنغام شوقي .. وتملأ الدنيا عبيراً وأريجاً .. وتحلي حدائقاً مدينتي التي ما عرفت إلا الحشائش ..







احبك يا غالية ..

أحبك والله أحبك ..

قلتها من قبل وسأقولها لك كل يوم أيتها الغالية ..







أحبك .. وأحب يديك الجميلتين الصغيرتين .. وحين تتسخ بالألون .. أراها قوس قزح .. يجمل مناخات أيامي ..

أحبها حين تمس يدي فتسري الدماء وتغلي منها دورتي الصغرى قبل الكبرى ..



أحبك وأحب عينيك الهادئتين ..

أحب أن أذوب فيهما حتى تملأني على آخري ..

قسماً بربي .. أني حين أنظر لها .. أحس أن العالم من حولي يخفت .. وما خلفك يبهت .. وتزدادين أنت قرباً وإشراقاً .. حتى تصبحين بؤبؤ عيني ..

وأن الأصوات من أمامي تختفي .. إلا طنيناً في رأسي يدوخني ..

وأني أجلس في عينيك ..





قسما اني حين أدقق فيهما النظر فإني أبحر في أصل الجمال ..

وفي سحر الوجود .. وفي فتنة الملائكية ..

وينطلق القلب قبل اللسان بأن يا سبحان الخلاق ..





حبيبتي .. يا من علمتني أن :

الحب .. كل الحب .. وجل الحب الذي تعلمته في حياتي .. ما كان إلا قشرة من بستان فيه جداول النور تسري ..

ما كان إلا لمسة من فلك الحب الأعظم ..

ما كان إلا بداية الطريق الذي ما أظن أن العالم قد سار فيه إلا وقد كان عالماً فيه روح وإحساس ..

بأن الحب الذي قد عرفته قبلك .. كان غوغائية الأطفال في فن الكلام ..



حبيتبي ..

اليوم أحبك .. وغداً أحبك .. وفي كل يوم أحبك ..





دعيني يا غالية .. دعيني الآن أمارس جنون كلماتي .. دعيني أكتب من كلمات الغزل ما أشتهي .. وأحاول أن أتحذلق كعاداتي ..

وأحاول أن أخترع لك من كلمات الغرام ما لا تعرفين قبلاً ..



فحين تكونين يا تفاحة الروح معلقة في صدري .. يسيل منك العسل الصافي .. وينشأ في قلبي الوديان .. وآبار الجنون القلبية ..



حينها أعرف أن الحياة كلها .. قد تفنى ولا تزول قدماك عن حياتي ..



حينها أتيقن أني قد أبيع الدنيا بمن فيها من أجل أن تكوني بقربي ..

حينها أقول بأن العمر امرأة .. ولا تكون الحياة إلا بهواها ..







وردة أنت .. تعيدين تركيبة الزهور إلى أصولها .. إلى رقتها .. ورائحتها النفاذة .. تصل إلى ملتويات المخ ..



وأنت من لديك .. تهب أنسام النعيم .. وتشرق شموس السعادة ..

وتجعل الحياة كوناً يستحق المرء يعيشه حتى آخره ..



حبيتي .. ما لي حين أكتب فيك .. أصل في المنتصف ..

وأنا أحس بالوهن .. وأحس أني أحتاج إلى طاقة الشمس .. حتى لا تتحلل جزيئاتي .. وأن أحتفظ بما يبقيني قادراً عن التنفس ..



ما لي حين اكتب فيك .. أستنفذ كل حيويتي وشبابي ..

ما لي حين أكتب فيك .. أحس أن الكلمات تتفجر من تحت جلدي ..

وتنبعث من مركز الإبصار في عيني .. وكأنما تقول .. لن تستطيع أن تطلقنا من بين أصابعك كلماتً .. وكأنما لا تتحمل أن تنتظر أكثر معلنة وجودها .. وحبها وعشقها ..



حبيبتي ..

الحب عندي لغة خاصة لا يفهمها إلا إياك ..

الحب عندي .. عالم خاص .. ما يعرفه المحبون ..

الحب عندي جنون كامل ..

حياة أخرى .. عشق متفرد بخصوصيته ..



الحب عندي .. كلمات خاصة وذكريات .. قد يمضى العالم ألف سنة .. حتى يكونوا ترنيمة مثل التي نملك ..

الحب عندي .. أن تكوني أنت الحياة كلها .. كلها بلا منازع ..

أن تكوني أنت استيقاظة الصباح ..

وكوب القهوة ..

وضحكة المساء ..

وقبلة ما قبل النوم ..

وأحلام السبات ..

الحب عندي .. أن تكوني ذرات الهواء التي تحيطني كلها أنت ..





دعيني الآن .. قبل أن تموت حركات يدي .. أن أتنفس الهواء الذي خرج من رئتيك .. وأحتويه كله في صدري ..



دعيني الآن .. أدهن جسمي .. بعد أن فركت يدي في يديك .. لتفوح منه أصفى أنواع المسك الأحمر ..



دعيني الآن أكحل عيناي بما تطالعينه بعينيك .. حتى ترى عيناي الدنيا بالألوان الطبيعية الزاهية .. وحتى ترى عيني اللون الأسود .. ظلاً خفيفاً ..



دعيني الآن .. أردد ما تقولين في العادة من كلمات .. حتى أحلي بقطع السكر التي لديك .. وتسيل من شفتاي نكهات المندرين ..



دعيني الآن .. أحبك .. أكثر من ذي قبل .. حتى تغدو حياتي جنة .. تزهر فيها ابتسامات شفتيك ..









اليوم أحبك .. بطريقتي الخاصة .. عشقاً لن يصل إليه أرباب الحب .. بعد ألف عام ..

اليوم أحبك .. حتى تصل تفحمات الشوق إلى سحايا الدماغ ..

اليوم أحبك .. اليوم وإلى الأبد







أحبك .. أحبك .. أحبك



والله أحبك







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية